استهجنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة جنين إقدام بلدية جنين على إزالة النصب التذكاري للشهيد القائد خالد نزال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
وقالت الجبهة في بيان صحفي انه "فاءً من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لشهداء جبهتها وشهداء فلسطين عامة وفي الذكرى الواحدة والثلاثين لاستشهاد الرفيق خالد نزال ووفاءً لدمائه الطاهرة وبالتنسيق والتعاون مع بلدية جنين ومحافظة جنين تم تدشين نصب تذكاري ودوار باسم الشهيد خالد نزال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في 15/6 من هذا العام وان هذا العمل لم يرق لسلطات الاحتلال وحكومته الفاشية والعنصرية التي هددت بإزالة النصب التذكاري وتبليغ السلطة الفلسطينية بذلك واحتجاجها عليه ."
واضافت الجبهة "إن إقدام سلطات الاحتلال على مثل هذه السياسة العنصرية اتجاه شهداء شعبنا وأسرانا البواسل ليس بغريب عليهم ، ولكن المستغرب والمستهجن أن تقدم بلدية جنين على الرضوخ لهذه السياسة والتماشي معها ، حيث أقدمت على إزالة النصب التذكاري ضاربة بعرض الحائط كل الوفاء لدماء الشهداء وتضحياتهم ، استجابة لطلب الاحتلال وللضجيج المفتعل الذي أثاره نتنياهو إزاء شهدائنا من اجل تنفيذ مخططاته الاستيطانية ."
وقالت " إننا في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة جنين ومعنا جماهير شعبنا الفلسطيني وفصائل العمل الوطني نؤكد أن شعبنا لن يتنكر بتاريخنا الوطني ولن يتخلى عن شهدائنا وأسرانا الذين صنعوا المجد وانتزعوا بتضحياتهم اعتراف العالم بنا وبحقنا بتقرير المصير ."
وطالبت السلطة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بعدم الرضوخ لإملائات" الحكومة الصهيونية وخاصة في قضية الشهداء والأسرى والجرحى ." وقالت "إننا وباسم القوى الوطنية وكافة جماهير جنين القسام نطالب بالإعادة الفورية للنصب التذكاري إلى مكانه ".
واعتبرت الجبهة ان" الرضوخ لمثل هذه الاملائات سيفتح شهية الاحتلال إلى مزيد من الضغط ، فاليوم النصب التذكاري للشهيد خالد نزال وغداً سيكون مقام الشهيد القائد الرمز أبو عمار ، وميدان الشهيد جورج حبش في رام الله والشهيدة دلال المغربية ومؤسسات الشهيد خليل الوزير ."