صور.. مسيرة حاشدة للفصائل بغزة في يوم القدس العالمي

دعت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم، إلى الوحدة والتصدي لعدوان الاحتلال تجاه كل ما هو فلسطيني خاصةً مخططاته في مدينة القدس.

جاء ذلك خلال مسيرة حاشدة نظمتها الفصائل بعد صلاة الجمعة، إحياءاً ليوم القدس العالمي الذي يصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام والرايات واللافتات المناصرة للقدس المحتلة.

ووجّه رئيس لجنة القدس في المجلس التشريعي أحمد أبو حلبية، رسالة للاحتلال الإسرائيلي قائلاً "لا أمن ولا أمان لك في أرضنا، ولا وجود لك في هذه الأرض المباركة، فارحل عن أرضنا وقدسنا وأقصانا، فإننا بإذن الله قادمون لمواجهة العدوان المتواصل على شعبنا ومقدساتنا".

كما خاطب أبو حلبية الفصائل الفلسطينية، داعياً إياها إلى "استمرار دعم القدس والتضامن معها والدفاع عنها ودعم انتفاضة القدس بكل الوسائل لتؤدي دورها في مقاومة الاحتلال الذي لا يعرف إلا لغة القوة حتى رحيله، فيما طالب برفع اليد عن المقاومة في الضفة حتى يقوموا بدورهم في تلقين الاحتلال الدرس تلو الدرس أن هذه الأرض أرضنا، والقدس قدسنا، والأقصى أقصانا".

كما طالب منظمات حقوق الإنسان أن تتجرأ أكثر في اتخاذ القرارات المؤكدة على حقنا في الأقصى خاصة قرار "يونسكو" الذي أصدرته في أكتوبر 2016، وينص على أن الأقصى وحائط البراق مكان مقدس للمسلمين، ولا حق لليهود فيهما.

وحث أهالي القدس على استمرار الصمود وإفشال مخططات الاحتلال الرامية لتهجيرهم.

مزهر: صرخة حق

من جهته، أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، جميل مزهر، في كلمة القوى، أن القدس ستبقى محور الصراع، وسيواصل شعبنا ومن خلفه كل أحرار العالم مقاومته ونضاله حتى استرداد آخر ذرة تراب من فلسطين.

وانتقد هرولة بعض الأنظمة للتطبيع والتحالف مع الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن إرادة الشعوب هي الحكم والفيصل، وأن هذه التحالفات والسياسات لا تعبر عن إرادة الأمة ولا شعوبها.

وقال مزهر: "شكل يوم القدس العالمي صرخة حق في وجه العالم الظالم"، مؤكدا ضرورة تحمل الشعب مسؤولياته في دفع حكامهم للتراجع عن هذا الظلم التاريخي الذي تعرض له شعبنا الفلسطيني والتصدي لمحاولة شيطنة مقاومة شعبنا.

وشدد على أن جرائم الاحتلال بحق أهل القدس سيواجه بالمقاومة والوحدة.

الرازم: القدس في خطر

من جانبه، أكد الأسير المقدسي المبعد إلى غزة فؤاد الرازم، أن القدس في خطر، في ظل سياسة التهويد المتصاعدة من الاحتلال.

وشدد في كلمة أهل القدس، على أن تحرير القدس والعودة إليها آت لا محالة، مهما كانت التضحيات، داعيا العالم الإسلامي وشعبنا إلى تجاوز الخلافات وتوحيد البوصلة نحو فلسطين والقدس.

وهاجم بشدة لجوء البعض إلى التحالف مع الاحتلال لحصار غزة والتآمر عليها والتضييق عليها، متسائلًا: "لمصلحة من يجري ذلك؟".

يشار إلى أن يوم القدس العالمي، يقام في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان؛ إحياءً لدعوة أطلقها المرشد الأعلى للثورة في إيران الخميني، عام 1979؛ إذ دعا المسلمين في جميع أنحاء العالم لتكريس يوم الجمعة الأخيرة من رمضان المبارك ليكون يوم القدس، وإعلان التضامن الدولي من المسلمين في دعم الحقوق المشروعة للشعب المسلم في فلسطين.

المصدر: غزة – وكالة قدس نت للأنباء -