صرخات عالمية في كل مكان شعارها واحد"#قدسنا_لا_أورشليم "، صرخات تندد بالجرائم الإسرائيلية التي ترتكب ليل نهار بحق #المسجد_الأقصى و المدينة المقدسة في محاولها إسرائيلية لتهويدها بشتى الطرق والوسائل.
ولأنها فلسطين الغالية مهد الرسالات وأمام هذه الهجمة غرد العديد من نشطاء الشبكات الاجتماعية في العالم وبمناسبة " #يوم_القدس_العالمي " نصرة لمدينة #القدس المحتلة تأكيدا على عروبة القدس ورفض تهويدها وللتطبيع قبل إحلال السلام و ذلك في #الجمعة_الأخيرة_في_رمضان لذلك يجب أن تبقي #عينك_على_القدس دوما .
وكتب المغرد أيمن عبد على التويتر (( نحن لا نستسلم نقاوم ندافع حتى تحرير كل فلسطين من البحر إلي النهر والقدس عربية إسلامية لنا وحدنا لا تنازل ولا تراجع )).
وجاء في تغريدة فرَح عيْن (( هي قدسنا أولى القبلتين ومعراج النبي (ص)، مهد المسيح عيسى ابن مريم (ع) ، بدوره قال الناشط رجب النقيب (( القدس تنتظر من يدخلها فاتحاً محرراً لها وتلفظ كل خوان وغاصب )).
أمام يحيى حلس كتب وفق ما رصده تقرير" وكالة قدس نت للأنباء"،(( يا قبة الصخرة لا تبكي من الحسرة، فجند الإسلام قادمون. ستبقى القدس بوصلة الأمة الواحدة نحو عدو واحد. «فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفاً» (الإسراء ـــ 104). أمة بلا فلسطين أمة بلا قلب)).
أ.د. حاكم المطيري غرد دفاعا عن القدس قائلا (( اللهم اجعلنا ممن يشرف بتحرير #القدس والمسجد الأقصى ويطهره من رجس المحتل واكتب لنا اللهم صلاة الفتح فيه في ظل دولة راشدة وأمة واحدة )).
وها هو المغرد عُماني حُر يدعو لنصرة القدس قائلا في تدوينته (( يوم #القدس العالمي هو يوم الأحرار في هذا العالم المتصهين الذي يتنكر للحق على حساب الباطل هو يوم الشرف والعزه والكرامه هو يوم الانتماء والوفاء )).
أما اعلام الجبهات فكتب (( #قدسنا_لا_أورشليم ستبقي القدس قبلة جهادنا رغم حالة التيه العربي والاسلامي ))، وتشارك زهرة تشرين ((الصهاينة يعلمون ابناؤهم استخدام السلاح ولا وجود لفلسطين وكره العرب وانتم ماذا علمتم ابنائكم لاجل فلسطين؟)).
وانطلقت مسيرات حاشدة بعد ظهر اليوم الجمعة، في عدد من العواصم والمدن العربية والإسلامية، في ذكرى يوم القدس العالمي والذي يأتي في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك.
هذا و أدى أكثر 150 ألف مواطن صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في المسجد الأقصى، وسط إجراءات إسرائيلية مشدّدة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن باحات مسجد قبة الصخرة المشرفة امتلأت بحوالي 150 ألف مصلٍّ قدموا من مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في الأقصى، رغم أجواء الطقس الحارة وارتفاع درجات الحرارة.
وكان عشرات الآلاف من المصلين بدأوا بالتوافد إلى المسجد الأقصى من مختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس وضواحيها والأراضي المحتلة عام 1948 منذ فجر اليوم.
وقد قررت سلطات الاحتلال السماح للرجال الذين تجاوزت أعمارهم الـ 40 عامًا بالدخول دون تصريح، والنساء دون تحديد العمر، والأطفال حتى سن 12 عامًا، وستمنع الذكور من عمر 12- 39 عامًا من دخول القدس.
