أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس(أبومازن)، العملية الإرهابية التي كانت تستهدف المسجد الحرام بمكمة المكرمة ومرتاديه من المعتمرين والمصلين .

وأعرب أبومازن عن تضامنه، والشعب الفلسطيني، الكامل مع المملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب والتطرف الذي كان سيستهدف المسجد الحرام أقدس بقاع الأرض وأطهرها، داعيا الله عز وجل أن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها من كل مكروه.

وأكد الرئيس الفلسطيني "وقوفنا إلى جانب المملكة العربية السعودية والحفاظ على أمنها واستقرارها."

كما استنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الشيخ يوسف ادعيس، العمل الإرهابي الذي وصفه بالجبان الذي كان يخطط له في المسجد الحرام في المملكة العربية السعودية .

وأكد ادعيس، في بيان صحفي، "رفض فلسطين دولة وشعبا لهذه الممارسات الإرهابية التي تحاول النيل من أمن المملكة الراعية للمعتمرين والحجاج في هذا الشهر الفضيل، شهر رمضان المبارك وفي الجمعة الأخيرة منه."

وأضاف أن" المملكة العربية السعودية، ملكاً وحكومة وشعبا، هي داعم رئيسي للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في المحافل الدولية وعلى المستويات كافة، اقتصاديا، وسياسيا، ودينيا، ومن خلال المكارم التي يكرم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على أبناء الشعب الفلسطيني من أبناء الشهداء الذين يحتاجون لكل عون ورعاية."

وقال ادعيس "إن المملكة تتعرض لهذه الهجمات الإرهابية لما لها من مواقف داعمة لقضايا الأمتين العربية والإسلامية، راجيا المولى عز وجل أن يحفظ المملكة من كل شر وأن يبقيها واحة أمان لمسلمي العالم الذين استهدفوا بهذا العمل الجبان، وبسابقه في المسجد النبوي العام الماضي، الأمر الذي يدل على خطورة هذه الأعمال الإرهابية الجبانة التي تستهدف أقدس مقدسات المسلمين في العالم في مكة المكرمة، والمدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام".

وتابع أن "هذه الأعمال الإرهابية الجبانة هي ومثيلاتها في مدينة القدس والمسجد الأقصى يجب أن تدان من كل شريف في هذا العالم".

وكانت قد قالت قناة الإخبارية التلفزيونية الرسمية وقناة العربية إن قوات الأمن السعودية أحبطت هجوما كان يستهدف الحرم المكي يوم الجمعة.

وقالت العربية إن قوات الأمن ضبطت مجموعتين إرهابيتين تمركزتا في مكة المكرمة وثالثة في مدينة جدة. وأضافت أن الهجوم الذي تم إحباطه كان يستهدف المصلين في المسجد الحرام.

وقالت وزارة الداخلية السعودية في وقت لاحق، إن قوات الأمن أحبطت يوم الجمعة هجوما انتحاريا على المسجد الحرام بمدينة مكة المكرمة بعد أن حاصرت الشخص الذي كان يعتزم شن الهجوم داخل شقة سكنية حيث فجر نفسه.

وأضافت في بيان بثه التلفزيون الرسمي إن ثلاث خلايا خططت للهجوم على المصلين وقوات الأمن في المسجد الحرام.

وقالت الوزارة إن هذا الشخص تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن ثم فجر بعد ذلك نفسه عندما حوصر في منزل في حي أجياد المصافي بوسط مكة قرب المسجد الحرام كان يُستخدم كقاعدة للهجوم.

وانهار المبنى وأصيب ستة أجانب وخمسة من أفراد الأمن.

وكانت قوات الأمن قد قتلت بالرصاص في وقت سابق يوم الجمعة شخصا مطلوبا في موقع آخر يشتبه بأنه مخبأ لمتشددين إسلاميين في حي العسيلة بمكة. وقالت الوزارة أيضا إنه تم ضبط خلية ثالثة في مدينة جدة المطلة على البحر الأحمر ولكنها لم تذكر تفاصيل أخرى.وقالت إنه تم اعتقال خمسة يشتبه بأنهم متشددون من بينهم امرأة