صور.. صناعة أسماك “الرنقا“ بغزة

تنتشر في عدد من مناطق قطاع غزة، خاصة الجنوبية منها، بعض مصانع إنتاج أسماك "الرنقا" وبعض أصناف الفسيخ المُملح، التي تعتبر الوجبة الرئيسة للعائلات الفلسطينية، في أول أيام عيد الفطر المبارك.

وبدا واضح زيادة الإنتاج والاستهلاك في هذا الصنف من الأسماك، في موسم عيد الفطر، ولا أدل على ذلك من ازدياد عدد المصانع المحلية، والكميات المعروضة في السوق المحلية.

مراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، تجول في "مصنع حجازي" أحد أكبر مصانع "الرنقا" في القطاع، ورصد الأجواء، وطريقة تصنيعها.

وبحسب القائمون، الذين اشتروا كميات كبيرة من سمك "التونة" المُثلج، المعروف علميًا "الماكريل"،  فإن هذا النوع الأفضل لصناعة "الرنقا" كونه غني بالزيتوت، التي يرغبها المُستهلك.

فيما يؤكد القائمون، أن ثمن "الرنقا" في متناول الجميع، فلا يزيد عن "18شيقل"، وبعض الأحيان يصل لـ "10شيقل" للكيلوجرام الواحد، فيما تعتبر جودته أفضل من أسماك الفسيخ، ونسبة الملوحة أقل.

وتتعد طريقة تناوله، ما بين التناول مباشرةً دون طهي، أو قليه في زيت السيرج، أو الشواء في الأفران الحرارية.

وتبدأ طريقة التحضير، "حسب القائمون"، بشراء السمك المُثلج، من ثم تنظيفه جيدًا من الداخل والخارج، ووضع الملح عليه بكميات كبيرة لمدة يوم، بعدها غسله وتجفيفه مُجددًا، ووضعه داخل أفران حرارية مُحكمة الإغلاق، مدة تزيد عن ساعتين على الأقل، وأسفله دخانًا مصدره  "نجارة الخشب الأبيض" التي تُعطيه مذاقًا ولون أصفر.

بعد ذلك إخراجه وتركه في التهوية ليبرد، من ثم تغليفه ووضعه في ثلاجات تبريد 4 تحت الصفر، ومن ثم نقلها لنقاط البيع، كي لا تتلف.

ويواجه مُصنعي "الرنقا" مشكلةً كبيرةً، تتعلق في أزمة الكهرباء، التي يعتمد علمهم بشكلٍ كبير عليها، ما دفعهم لتوفير بدائل أكثر تكلفة، كالمولدات التي تعمل على الوقود. 

المصدر: رفح - تقرير| وكالة قدس نت للأنباء -