نددت جبهة التحرير الفلسطينية بالعدوان الاسرائيلي على القنيطرة في الجولان ، والذي استهدف مواقع عسكرية ومدنية، وأدى إلى عدد من الشهداء والجرحى.

ورأى تيسير ابو بكر عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية ان "هذا العدوان حلقة جديدة من حلقات العدوان المتواصل الذي يستهدف سوريا، وهو احدى التعبيرات الملموسة لتدخل الاحتلال الصهيوني المباشر في الأزمة السورية وتغذيته ودعمه لقوى الإرهاب التي تسعى لتفتيت سوريا."

وأعرب ابو بكر عن ثقته بقدرة الجيش العربي السوري والمقاومة على الرد على هذا العدوان وردعه كما في المرات السابقة.

وطالب كافة القوى العربية بتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن سوريا ، داعيا إلى إعلان موقف واضح من هذا العدوان ومغادرة مربعات الحياد المصطنع، "الذي لم يعد يخدم إلا الكيان الصهيوني والامبريالية ومشروعهم التقسيمي في المنطقة، والمبادرة لإعادة النظر في تعليق عضويتها في الجامعة العربية، دفاعاً عن سوريا وحفاظاً عليها كدولة وشعب ودور."

ولفت أن "ما يحدث بداية لحريق كبير في المنطقة سيكون له تداعيات كبيرة"، وشدد على ان" الكيان الاسرائيلي يتحمل وحده المسؤولية عنه وعن تداعيات هذا الهجوم الخطير ومن خلفه الإدارة الأميركية."

وأضاف أن "العدو بهذه الجريمة النكراء يضرب بعرض الحائط القوانين الدولية ويستهين بقدرات الأمة العربية"، مشيراً أن "اعتداءاته يومية على الشعب العربي الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس وعلى شعبنا العربي يتطلب وقفة جادة لمواجهة هذه المخاطر ".