دعا الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الكنيسة الارثوذكسية لوقف عمليات ترسيب الاراضي لاسرئيل والتصدي لها بكل الوسائل بالتصدي لبيع أراضي الكنيسة الأرثوذكسية لشركات صهيونية.
واستنكر ابو يوسف في تصريح عبر "وكالة قدس نت للأنباء" هذه الصفقات التي "تصب في غير صالح الحقوق الشرعية لشعبنا الفلسطيني"، داعيا الفعاليات الشعبية الغيورة على "مصلحة شعبنا الفلسطيني، الوقوف بصف واحد والتصدي لهذه المؤامرات التي تساهم في استكمال الإجهاز على الوطن في ظل السياسة الاسرائيلية الممنهجة التي تستهدف تغيير الطابع الديمغرافي للمدينة المقدسة وفرض الطابع اليهودي عليها عبر اتباع سياسه الترحيل القسري".
واكد ان "ما تتعرض له الضفة والقدس من سياسة استيطانيه ليس غريبا او جديدا على الاحتلال وراهابه وطرد السكان الاصليين من بيوتهم، فهو التجسيد العملي والدائم لبرنامج حكومات الاحتلال المتعاقبه خصوصا حكومه المستوطنين والمتطرفين الحاليه."
حول تعاطي القيادة الفلسطينة مع الادارة الأمريكية الجديدة، شدد أبو يوسف على أن "السياسة الامريكية واضحة منذ القدم في موقفها من الاحتلال الإسرائيلي والتغطية على انتهاكات الاحتلال وإعطاء الضوء الأخضر له للاستمرار في جرائمه."
ويرى أبو يوسف، أن "المطلوب الآن هو ضمانات دولية لأي مفاوضات على أن تكون مرجعيتها قرارات الشرعية الدولية، وبسقف زمني يضمن للشعب الفلسطيني كل حقوقه، بما في ذلك إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس ، وضمان حق عودة اللاجئين الى ديارهم التي شردوا منها عام 48 وفق القرار الاممي 194."
وشدد امين عام جبهة التحرير الفلسطينية بانه "على العالم أجمع أن يدرك أنه لن يكتب النجاح لأي محاولات لحل الأزمات الاقليمية والدولية الا بحال عادل وشامل للقضية الفلسطينية واحقاق الحقوق الأساسية المتمثلة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس."