علق تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي على مداهمة قوات الاحتلال الاسرائيلي مدينة جنين لإزالة النصب التذكاري للشهيد القائد خالد نزال قائلا :
داهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال فجر اليوم مدينة جنين وأزالت النصب التذكاري للشهيد القائد خالد نزال ، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، والذي اغتالته اسرائيل في حزيران من العام 1986 وخلفت وراءها دمارا ومنشورات يسري عليها المثل الشائع : رمتني بدائها وانسلت .
وأضاف أن هذا العمل الاجرامي وغيره الكثير يفتح الذاكرة الفلسطينية والإنسانية على جرائم الاحتلال الاسرائيلي وعلى الارهاب اليهودي ، الذي تتبناه دولة اسرائيل بإطلاق أسماء ميادين على قادة من أمثال مناحيم بيغن ، واسحق شامير وباروخ غولدشتاين وغيرهم كثير .
وتابع موضحا أن مناحيم بيغن لم يتردد في تبنى جريمة دير ياسين ، التي راح ضحيتها سكان قرية فلسطينية بكاملها في نيسان عام 1948 واعتبرها ضرورة لقيام دولة اسرائيل ، وأن اسحق شامير إرهابي كبير اتهمته الامم المتحدة باغتيال مبعوثها السويدي الكونت فولك برنادوت في القدس في أيلول من العام نفسه ، بينما باروخ غولد شتاين ارهابي ارتكب مجزرة الحرم الابراهيمي الشريف وتحول قبره الى مزار لليمين واليمين المتطرف في اسرائيل .
وختم تيسير خالد مدونته قائلا : تخطيء دولة اسرائيل إذا هي اعتقدت أن آثار القدم الهمجية باقية على ارض فلسطين ، فهي الى زوال ، طال الزمن أم قصر ، أما ميدان خالد نزال فباق في مكانه في مدينة جنين ولن تمحوه آثار القدم الاسرائيلية الهمجية .