قال الدكتور عماد الفالوجي رئيس مركز آدم للحوار والحضارات وعضو الهيئة التاسيسيه لوطنيون لإنهاء الانقسام واستعاده الوحدة: "إن حل اللجنة الإدارية التي شكلتها حماس بغزة، تعد اقصر الطرق لتحقيق التوافق الوطني الفلسطيني.
وأكد الفالوجي وفق ما نقلته "وكالة قدس نت للأنباء"عنه، أن تنفيذ هذه الخطوة اقل تكلفة بكثير من الخطوات الأخرى الموازية وهي الأضمن واقصر الطرق كونها تؤدي إلى تحقيق التوافق الوطني الاشمل، وتنفيذ هذه الخطوة لا يحمل في حقيقته خسارة لأي طرف بل العكس تماما.
وتساءل الفالوجي هل تستحق اللجنة الإدارية التي شكلتها حماس في قطاع غزة كل هذه الضجة ؟ وهل يشعر بوجودها المواطن الغزي أصلا حتى يتأثر بزوالها؟ مضيفا البعض من ناحية أخرى يتساءل طالما أنها فعلا لا تستحق أن تكون عنوانا للأزمة القادمة.. لماذا لا نتجاهل وجودها واعتبارها كأنها لم تكن ؟، ولعل الجواب يكمن في أن طريقة تشكيلها وخطوات عملها في عرضها على برلمان غزة وكأنها تشبه إجراءات تشكيل حكومة محلية، شكل نوع من التخوف والاستفزاز.
والسؤال الذى يطرح نفسه الآن ماذا لو حلت حماس لجنتها الإدارية وما هي النتائج التي يمكن ان تترتب على ذلك، يجيب الفالوجي بالقول:" لن يتغير الوضع الاداري في قطاع غزة . لكل مؤسسة رأس يتابع أمورها، وإزالتها احد أهم أسباب البدء في التواصل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوقف التدهور الحاصل في قطاع غزة، خاصة وان الرئيس أعلن انه سيوقف كافة الاجراءات بحق قطاع غزة اذا استجابت حماس لهذا الشرط .
موصلا حديثه، يمكن فورا دعوة حكومة الوفاق الوطني لتحمل مسئولياتها في قطاع غزة بدون تمييز بين المحافظات الشمالية والجنوبية، ويمكن تشكيل حالة ضاغطة لتنفيذ كل ما سبق من كافة الفصائل والشخصيات الفاعلة في الصفة والقطاع، واستعداد الرئيس للاشراف على حوار مباشر وجدي مختلف عن السابق لتنفيذ كافة التفاهمات وصولا للانتخابات الرئاسية والتشريعية.