قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده "سوف تستمر في سياستها ودعمها للشعب الفلسطيني".
أكد آل ثاني في مؤتمر صحفي عقد بالعاصمة الإيطالية روما، مساء السبت، أن جهود إعادة الإعمار في قطاع غزة ما زالت مستمرة، موضحا بان حصار قطر يعرقل هذه الجهود ولكن "الإجراءات العقابية لن تغير في مواقف وسياسية قطر التي تسير وفق مبادئ وقيم ولا أزمات ."
وقال وزير الخارجية القطري، ، إن "قائمة مطالب دول الحصار من قطر قُدمت لكي تُرفَض"، مؤكداً أنها "ضد القانون الدولي".
وأضاف أن "الغرض من المطالب التي قدمتها دول الحصار هو فرض آلية رقابة على قطر"، مؤكدا بأن "قطر تحاول اتخاذ مواقف بناءة مع الوساطة الكويتية".
وقال: إننا "مستعدون للانخراط في الحوار والتفاوض شريطة توفر شروط ذلك". وبين أن "قطر لديها أكثر من 13 ألف حالة إنسانية تأثرت جراء الحصار، فيما يعتبر عقاباً جماعياً".
وبدأت الأزمة الخليجية في 5 يونيو/حزيران الماضي، حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها حصاراً برياً وجوياً، لاتهامها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الأخيرة.
وفي 22 يونيو/حزيران الماضي، قدمت السعودية والإمارات والبحرين، عبر الكويت، إلى قطر قائمة تضم 13 مطلباً لإعادة العلاقات معها، بينها إغلاق قناة "الجزيرة"، وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها، وفق الوكالة البحرينية الرسمية للأنباء.
في حين أكدت الدوحة أن المطالب "ليست واقعية وغير متوازنة، وتفتقد للمنطق، فضلاً عن كونها غير قابلة للتنفيذ".