يبدأ يوم غد الاحد النائب العربي السابق في الكنيست الاسرائيلي باسل غطاس تنفيذ عقوبة صدرت بحقه لمدة عامين بتهمة تهريب هواتف نقالة لأسرى فلسطينيين.
واحتضنت قرية الرامة بمنطقة الشاغور في الاراضي المحتلة عام 48، مساء السبت، مهرجان شعبي بعنوان "على موعد مع الحرية، أسيرًا على درب الحرية"، إسنادا لغطاس، قبل دخوله السجن.
ولبت جماهير غفيرة من فلسطينيي 48، دعوة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل ولجنة الحريات والأسرى والتجمع الوطني الديموقراطي، وتوافدت إلى قرية الرامة لتشارك غطاس الساعات الأخيرة قبل دخول السجن صباح الأحد، لدوره في دعم الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية.
وبرز حضور ومشاركة شخصيات دينية وسياسية ووطنية ورؤساء سلطات محلية، بالإضافة إلى ناشطين من مختلف الأحزاب السياسية والحركات الوطنية الفاعلة على الساحة المحلية.
وسينطلق غطاس وعائلته ومقربوه من الرامة، الساعة الثامنة من صباح الأحد، ليلتقي الناشطين والحاضرين على باب سجن "الجلبوع" الساعة التاسعة صباحا، وسيدلي غطاس بتصريح أخير قبيل دخوله السجن في تمام الساعة العاشرة.
وكان غطاس اعترف بالتهم الموجهة إليه مقابل تخفيف العقوبة ضده وتقديم استقالته من الكنيست.