أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رباح مهنا، أن اعتقال النائبة خالدة جرار ومجموعة من عناصر الجبهة إسكات لأي معارضة حقيقية لمشروع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منوهاً إلى أن الجبهة ستستمر في نضالها ضد الاحتلال.

وقال مهنا في تصريح ل"وكالة قدس نت للأنباء"، إن "اعتقال النائبة جرار ومجموعة من الرفاق والرفيقات دليل أنهم المعارضة الحقيقية لمشروع الرئيس دونالد ترامب الصهيوني".

ونوه مهنا لمشاركة عدد من القوى الفلسطينية في هذا المخطط  إضافة إلى بعض الدول العربية الرسمية المؤيدة لإسرائيل وأمريكا.

وشدد على أن مشروع ترامب يهدد بحل سيؤدي لأن تكون الضفة تابعة للأردن وغزة تنفصل عن الضفة لإنشاء كيان ما في غزة.

واعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الأحد، تسعة مواطنين من عدة مناطق بالضفة الغربية، من بينهم النائب في المجلس التشريعي عن الجبهة الشعبية خالدة جرار.

وقال متحدث عسكري إسرائيلي أنه تم اعتقال النائب جرار والناشطة في الجبهة "ختام السعافين" (الخطيب) في منطقة بيتونيا قرب رام الله.

وفي يونيو/ حزيران من العام 2016، أفرجت سلطات الاحتلال عن النائب جرار بعد اعتقال عام ونصف.

وبشأن اجتماع المجلس التشريعي بعد اعتقال جرار، استبعد مهنا أن يقوم التشريعي بهذه الخطوة بشكل جدي نتيجة للانقسام.

ونوه إلى أن النائب جرار اختلفت مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في آخر جلسة من جلسات اللجنة التنفيذية حول التنسيق الأمني.