أكدت مسؤولة الإعلام في هيئة شؤون الأسرى والمحررين أماني سراحنة، تلاعب مصلحة السجون الإسرائيلية بمسألة زيارة عائلات الأسرى، منوهةً لضرورة إيجاد الصليب الأحمر الدولي لحل جذري للمسألة باعتباره الجهة المخولة بالأمر، مشددةً في ذات الوقت لسوء الظروف الحياتية للأسري نتيجة موجة الحر الشديدة وبخاصة في سجون النقب ونفحة وعسقلان.
وقالت سراحنة في تصريح لـ"وكالة قدس نت للأنباء"، تعقيباً على منع زيارات الأسرى إن "إسرائيل تتلاعب بحق الأسرى في زيارة عوائلهم رغم وضعها على سلم أولويات إضرابهم الأخير".
وأكدت منع الاحتلال زيارة أكثر من 8 عائلات من مدينة الخليل لأبنائهم في سجن نفحة لمشاركهم في إضراب الحرية والكرامة .
ونوهت لإرجاع بعض أهالي الأسري، اليوم الاثنين، كانوا متوجهين لزيارة أبنائهم في سجن إيشيل ممن خاضوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام.
وشددت إن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ذاهبة نحو التصعيد بفرضها عقوبات بحق الأسرى لتكن مسألة الزيارة جزء منها، مستدركة "أن عدد كبير من الأسرى محرمون بشكل كلي أو جزئي من الزيارة التي تعد حق طبيعي كفلته كافه القوانين الدولية".
وبشأن تحركات هيئة الأسرى بشأن مسألة الزيارة أكدت على الزيارات والاجتماعات المتواصلة مع المؤسسات المعنية وبخاصة الصليب الأحمر.
ودعت الصليب إلى عدم الاكتفاء بإبداء المواقف بل إيجاد حل وتأثير من أجل تصحيح المسار وإعادة الحقوق للأسرى.
وبشأن تأكيد الهيئة لإضراب 30 أسير من حركة حماس في سجن النقب عن الطعام تضامناً من الأسير المضرب القيادي منتصر شديد بعد نقله لسجن مجدو أكدت أن الأمر قيد البحث إلى أن تصلهم حيثيات الأمر من محامين الهيئة ونادي الأسير حول أعدادهم.
وجدير بالذكر أن الأسرى أنهوا يوم 27 أيار الماضي إضراباً مفتوحاً عن الطعام دام 41 يوماً، شارك فيه قرابة 1500 أسير من أصل ستة آلاف أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وبشأن الظروف الحياتية للأسرى مع موجة الحر الشديدة أن أوضاع السجون المأساوية تضاعف من معاناة الأسرى كل عام مع موجات البر والحر الشديدتان.