قالت وزارة التربية والتعليم العالي، إِنّ أبرز ملامح الثانوية العامة "التوجيهي" الجديد، يعتمد على تحسين المُعدل وملف الإنجاز.
وبّين مدير دائرة النتائج في الوزارة بقطاع غزة، جمال يوسف، في حديث مع مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء"، أن نظام التوجيهي الجديد "إنجاز" يعتمد على نظام السنة الواحدة، وفق ثلاث دورات مُتتالية لإعلان مخرجات النظام؛ بجانب نظام تحسين معدل الطالب الناجح وغير المُكمل.
وشدد يوسف، في معرض تعقيبه حول ملامح نظام التوجيهي الجديد ، على أن ملف إنجاز الطالب سيُقّر لطلبة الحادي عشر والثاني عشر دون أن يُحسب في المُعدل، بل سيقتصر مجرد الحصول على معدل "تقدير".
وقال: إِنّ "نظام السنة الواحدة مدخلاتها جميع الطلبة النظامين في جميع المباحث، أما المخرجات تظهر بالدورات الثلاث خلال شهر يونيو وأغسطس وديسمبر".
وأوضح يوسف، إلى أن دورة شهر يونيو الأولى يتقدم فيها جميع الطلبة النظامين في جميع المباحث، على أن تكون مُخرجاتها، الطالب ناجح أو راسب أو غير مُكمل؛ أما الدورة الثانية تتعلق بنظام تحسن المعدل الذي وصفه "بنظام التحسين هو مخاطرة محسوبة للطالب".
ولفت إلى أن العلامة الجديدة التي يحصل عليها الطالب أيًا كانت ستُحسب، وفي حال رسوبه سوف يضطر لإعادة جميع المواد.
ولفت إلى أن نظام التحسين يحق لفئتان، وهما: للطالب الناجح وغير المكتمل؛ فالطالب الناجح يحق له التحسين في مادتين؛ فيما يحق للطالب غير المُكمل أن يُحسن "بأربع مواد"؛ مُشيرًا إلى أن من يرسُب بأكثر من "خمس مواد" لا يحق له نظام التحسين، باضطراره لإعادة جميع المباحث.
وشدد يوسف على أنه بعد إعلان النتيجة في المدارس وعبر موقع الوزارة، ستتم طباعة كشف العلامات بعد ثلاثة أيام لمن يرغب، أما من يريد تحسين علاماته فيتقدم بطلب لتحسين علاماته في الدورة الثانية والثالثة.
وبشأن، الهدف من تقسيم مباحث النظام الجديد إلى إجبارية تُحسب في المُعدل، واختياريه يؤخذ أحسن علامة منها، أكد أن النظام الجديد يسعى لتحسين فُرص حصول الطالب على علامات أعلى بوجود مباحث إجباريه يُركز عليها الطالب خلال العام، وآخري اختياريه تتيح له فرصة الاختيار بينها للحصول على أعلى درجة".
وحول، ملف الإنجاز أوضح إلى أن جُزءًا منه يقيس المعارف والمهارات، وجُزءًا يقيس القيم والاتجاهات؛ منوهًا إلى أنه سوف يُقيم من خلال لجان بتقدير لا يدخل ضمن معدل التوجيهي.
ونوه يوسف أن ملف الإنجاز سوف يفتح آفاق قبول في الجامعة حسب مهارات الطالب؛ وهو ملف قيد النشأة التطور باعتباره نوع من أنواع التقييم البديل.
