أعرب عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رباح مهنا، عن خشيته من أن تؤدي خطوات التقارب بين حركة حماس وتيار محمد دحلان، إلى تكريس فصل غزة عن الضفة خدمةً للمشروع الصهيوني الأمريكي بهذا الفصل، باتجاه إنهاء مشروع الدولة والعودة، وعمل كانتونات في الضفة مرتبطة بالأردن، وعمل كيان فلسطيني ما في قطاع غزة.
وأكد مهنا في تصريح وصل "وكالة قدس نت للأنباء"، تعقيبًا على التقارب بين حركة حماس وتيار دحلان في الفترة الأخيرة، أن الجبهة الشعبية ترحب بأي عمل من أي كان من شأنه أن يخفف من معاناة أبناء قطاع غزة في الكهرباء والمعبر والفقر والبطالة والمرضى.
وشدد على ضرورة تمسك الجميع بالبرنامج الوطني الفلسطيني المتمثل بالعودة والدولة وتقرير المصير، وبمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعيًا وحيدًا للشعب الفلسطيني، والتمسك بمنهج المقاومة بكل أشكالها كحق شرعي ومكفول للشعوب تحت الاحتلال.
وأضاف مهنا : "وأن تعمل مختلف القوى على إنهاء الانقسام وبخاصة حركتي فتح وحماس اللتان ندعوهما إلى امتلاك الارادة السياسية الجادة والابتعاد عن المصالح الفئوية الضيقة في تنفيذ اتفاق المصالحة حماية للقضية الوطنية الفلسطينية التي تتعرض لمخاطر التصفية".