شارك رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، مساء السبت، في بيت عزاء اقيم بمدينة غزة للجنود المصريين الذين استشهدوا أمس في هجوم مسلح بسيناء.
وقدم هنية تعازيه للشعب المصري وأهالي الجنود الشهداء في الهجوم الذي استهدف ارتكازا أمنيا جنوب مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء.

وقال هنية في تصريحات للصحفيين على هامش مشاركته ان "المؤسسات الأمنية بغزة عقدت إجتماعاً لها لمتابعة تداعيات استشهاد عشرة جنود مصريين بسيناء".

واضاف هنية :"سنتخذ الكثير من الإجراءات في منطقة الحدود لضبها؛ وبحيث تبقي غزة عصية من أي إختراقات"، مؤكدا بالقول "سنواصل تعزيز علاقتنا بمصر وإجرءات جديدة لزيادة ضبط الحدود ."

ورافق هنية عدد من قيادات حماس، فيما كان في استقباله أعضاء من الجالية المصرية، وقيادات فصائل العمل الوطني والإسلامي.

كما توافد عشرات المواطنين والشخصيات الوطنية والإسلامية في القطاع الى بيت العزاء الذي اقامه ناشطون وهيئات محلية غرب مدينة غزة.

وكان تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" قد تبنى هجوما مسلحا على ارتكاز أمني للجيش المصري في مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء، أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من العسكريين.

وأعلن الجيش المصري استشهاد وإصابة 26 من الجنود المصريين في هجمات نفذها مسلحون في رفح المصرية، وقتل 40 من المهاجمين.

ولقي الهجوم إدانة فلسطينية واسعة، فقد وصفته حركة "حماس" بـ"العمل الإجرامي" و"الاعتداء الإرهابي"، كما أدانت حركة الجهاد الإسلامي وحركة فتح، والجبهتان الشعبية والديمقراطية، إضافة للعديد من الجهات الأخرى، الهجوم الدامي، مؤكدين أن هذه "الأعمال الإجرامية" تخدم العدو الصهيوني المستفيد الوحيد من تهديد أمن واستقرار عالمنا العربي".