تقرير: الاستخبارات الإيرانية تتعقب اهدافا إسرائيلية في المانيا

أفاد التقرير السنوي لدائرة الاستخبارات الألمانية العامة للعام 2016 (Bundesamt für Verfassungsschutz) بان "الاتحاد الروسي، جمهورية الصين والجمهورية الإسلامية الإيرانية هم اللاعبين المركزيين من وراء أي نشاط تجسس موجه ضد المانيا".

وجاء في التقرير ان "المهمة الأساسية لأجهزة الاستخبارات الإيرانية هي لقمع حركات المعارضة في الداخل والخارج. إضافة الى أن الخدمات الاستخباراتية تجمع معلومات سياسية، صناعية وعلمية في دول الغرب. دولة إسرائيل، ممثليها ومؤيديها، بالإضافة الى أعضاء المجتمع الديني اليهودي، هم من بين الأعداء المعلنين لإيران. المنظمات ذات الصلة مع الاستخبارات الإيرانية تستمر بالتجسس ضد اهداف موالية لليهود وإسرائيل في المانيا.

في عام 2016 الاستخبارات الألمانية –BfV وجدت ادلة اقل أهمية لمحاولات إيرانية امتلاك مواد حساسة للبرنامج النووي. الاستخبارات الألمانية لم تكن لديها القدرة على التحقق من الأدلة، ولم تكتشف أي اختراق للاتفاق النووي. كمية الأدلة التي وجدتها حول محاولات امتلاك مواد حساسة لتكنلوجيا صواريخ او برامج صواريخ، والتي لا يشملها الاتفاق النووي بقيت دون تغيير".حسب التقرير

وفقا للتقرير، الاستخبارات الإيرانية تستخدم الفضاء الالكتروني لتنفيذ نشاط تجسس على المؤسسات الألمانية.

وذكر التقرير بان "حزب العمال الكردستاني لا يزال اكثر منظمة متطرفة للأجانب في المانيا من حيث الكفاءة."

في المانيا، أجهزة الاستخبارات الصينية تتركز في الصناعة، البحث، التكنلوجيا، والقوات المسلحة. (هيكل وتسليح وتدريب الجيش الألماني، تكنولوجيا الأسلحة الحديثة). المخابرات الصينية تستخدم الشبكات الاجتماعية مثل ينكدين وفيسبوك لتجنيد مخبرين على نطاق واسع.وفقا للتقرير

المصدر: وكالات - وكالة قدس نت للأنباء -