ندد احمد قريع (ابو علاء) عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس،بخطورة المشاريع والمقترحات الاستيطانية العنصرية التي يتقدم بها أحزاب اليمين الإسرائيلي المتطرف وقيادات اسرائيلية ووزراء واعضاء في الكنيست الاسرائيلي والتي تعتبر تحديا للمجتمع الدولي وجهوده الرامية الى تعزيز عملية السلام في المنطقة.
وحذر قريع في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، من خطورة مقترح ضم خمسة مستوطنات استعمارية كبرى الى مدينة القدس وهي ( مستوطنة معاليه ادوميم، ومستوطنة غوش عتصيون، ومستوطنة جفعات زئيف، ومستوطنة بيتار عيليت، ومستوطنة افرات)،حيث جاء هذا المقترح العنصري الاستيطاني والمخالف للقانون الدولي من قبل وزير الاستخبارات الاسرائيلي يسرائيل كاتز.
واكد رئيس دائرة شؤون القدس، على خطورة هذه المخططات التهويدية الاستعمارية على مدينة القدس وعلى الجهود المبذولة في سبيل احياء عملية السلام والقضاء على خيار حل الدولتين،داعيا المجتمع الدولي الى الوقوف بحزم امام هذه المقترحات والمشاريع الاستيطانية اللاشرعية والتي من شانها القضاء على ما تبقى من مدينة القدس.
مشيرا، الى ان حكومة الاحتلال الاسرائيلي تسعى على الدوام الى اقرار مثل هذه المخططات ومناقشتها بهدف زيادة عدد السكان اليهود في مدينة القدس،حيث ان مقترح ضم خمسة مستوطنات كبرى لمدينة القدس سيتيح ضم 150 الف مستوطن اسرائيلي ممن يسكنون هذه المستوطنات في مدينة القدس، في المقابل فان اقتراح هذا القانون يطال نحو 100 ألف عربي مقدسي، وينص على إخراج مخيم شعفاط للاجئين وكفر عقب وعناتا من مدينة القدس لتتحول الى سلطات محلية مستقلة .
وختم قريع البيان بالقول : "في ظل هذه المقترحات والمشاريع الاستيطانية الاستعمارية التي تعمل بها حكومة الاحتلال الاسرائيل على الارض، فان المجتمع الدولي مدعوا ومطالب باجبار حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف أنشطتها الاستيطانية فورا، وتنفيذ القرارات الأممية الخاصة بالاستيطان الذي ادانه مجلس الامن الدولي واعتبره غير شرعي، وبالتالي فانها تتحمل المسؤولية الاخلاقية والقانونية تجاه ضم هذه المستوطنات والبناء و التوسع الاستيطاني على حساب اراضي المواطنين الفلسطينين.