كشفت تقرير للقناة الثانية العبرية عن عملية مشتركة للقوات الأمنية الإسرائيلية في اقبية مركز فرز الطرود البريدية لسلطة البريد الإسرائيلي في القدس المحتلة، اتضح خلالها أن التنظيمات الفلسطينية ومسلحين منفردين يستخدمون البريد بشكل روتيني للحصول على أسلحة متطورة بعد ان يتم شراءها عن طريق الانترنت.
وحسب القناة "بعد وقوع سلسلة من العمليات التي أسفرت عن عدد من القتلى الإسرائيليين استخدمت فيها أسلحة بدائية انتجت في الضفة الغربية، استنتجت الشرطة وجهاز الشاباك ان التنظيمات الفلسطينية ومنفذي عمليات افراد، يشترون وسائل قتالية عن طريق الانترنت تصلهم عن طريق البريد."
لذلك قررت السلطات الأمنية الإسرائيلية فحص جميع الطرود المشبوهة التي وصلت من الخارج الى سكان الضفة الغربية. خلال التفتيشات التي نفذت في مخازن البريد بالقدس عثر على قطع مختلفة مبعوثة الى السلطة الفلسطينية تستخدم بإنتاج بنادق بدائية من النوع الذي استخدم في عدد من العمليات خلال السنوات الأخيرة.وفق القناة
بالإضافة الى ذلك، عثر على أدوات توجيه متقدمة، مؤشرات ليزر للأسلحة، وسائل لتجهيز متفجرات، أجهزة للكشف عن المعادن من خلال كاشفين عن مواد متفجرة ووسائل مراقبة متقدمة، بينها أيضا طائرات مسيرة لجمع معلومات استخباراتية حول أنشطة الأجهزة الأمنية.
