أدان السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان، اليوم الجمعة، عملية اطلاق النار التي استهدفت عناصر من الشرطة الاسرائيلية في باحة المسجد الأقصى، فيما دعا مسؤولون إسرائيليون لاتخاذ إجراءات وترتيبات أمنية جديدة في القدس والأقصى.
ووصف فريدمان العملية التي اسفرت قتل واصابة عناصر من الشرطة الاسرائيلية واستشهد فيها ثلاثة شبان فلسطينيين برصاص الشرطة بـ "الشنيعة والخسيسة" داعيا إلى إدانة "الإرهاب" ودحره والعمل من أجل السلام.
من جانبه اجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جلسة مشاورات أمنية بحضور وزير الجيش أفغيدور ليبرمان وأردان ورئيس الشاباك يوسي كوهين ورئيس الشاباك نداف أرغمان ورئيس الأركان غادي آيزنكوت ومنسق أعمال الحكومة يؤاف مردخاي.
وأصدر نتنياهو خلال الجلسة تعليماته بإغلاق المسجد الأقصى اليوم وإجراء عملية تفتيش كبيرة داخله "بحثا عن أي أسلحة".
وأكد نتنياهو على أنه سيتم الحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى، فيما قال وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي جلعاد أردان بأن الهجوم يتطلب من الأجهزة الأمنية إعادة النظر في الترتيبات الأمنية بالمسجد الأقصى ومحيطه.
وأضاف "هجوم اليوم هو حدث قاس وشديد، وفعل تعدى الخطوط الحمراء، ويجب علينا دراسة جميع الترتيبات الأمنية". داعيا من وصفهم بـ "قادة المجتمع المحليين" إلى تهدئة الأوضاع والحفاظ على السلام في القدس.
ودعا أعضاء من الكنيست والمتطرفين اليمنيين الاسرائيليين الى إغلاق المسجد الأقصى بشكل دائم ومنع المسلمين من دخوله.
