حذر الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش اليوم الجمعة من اشتعال للعنف في اعقاب عملية القدس التي نفذها 3 فلسطينيين استشهدوا لاحقا، داعيا الأطراف كافة إلى تفادي التصعيد.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين الجمعة برصاص شرطيين اسرائيليين اثنين في القدس القديمة قبل ان تلاحقهم الشرطة الى باحة المسجد الاقصى وترديهم، في احد أخطر الحوادث التي تشهدها هذه المنطقة التي تعتبر محور النزاع الفلسطيني، الإسرائيلي .
وادان غوتيريش الهجوم مضيفا ان "هذه الحادثة كفيلة باشعال مزيد من العنف، على الجميع التصرف بمسؤولية لتفادي التصعيد".
كما أشاد بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو على ادانتهما السريعة للعنف وتأكيدهما رفضه خصوصا في الاماكن المقدسة بالقدس.
وقال الأمين العام ان "حرمة المواقع الدينية يجب احترامها كأماكن للتأمل لا للعنف".
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري إن منفذي الهجوم من فلسطينيي الداخل من مدينة أم الفحم العربية الإسرائيلية ومن عائلة واحدة وليست لهم أية سوابق أمنية، وهم محمد احمد محمد جبارين 29 عاما، ومحمد حامد عبد اللطيف جبارين 19 عاما، ومحمد احمد مفضل جبارين 19 عاما.
والجنديان القتيلان هما هايل سطاوي 30 عاما، وكميل شنان (22 عاما) وهما من الأقلية الدرزية.
وأغلقت الشرطة المنطقة وكذلك المسجد الاقصى أمام المصلين الجمعة. وأغلقت البوابات المؤدية الى الموقع. كما أن بعض الشوارع داخل المدينة أغلقت بالمتاريس والحواجز فيما حلقت مروحيات فوق المدينة.