المسجد الأقصى أُغلق أمام المُصلين يوم حرقه عام 69 واليوم...!

هذه هي المرة الثانية- منذ احتلال ما تبقى من مدينة القدس عام 1967، التي تُمنع صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك.

وكثيرا ما يعلن الاحتلال عن إغلاق باحات الأقصى، أو منع الصلاة لمن هم دون الـ50 عاماً، او شروط أخرى تشمل المنع والحظر بخصوص الصلاة بالأقصى، ولكن ما حصل اليوم لم يتكرر منذ 48 عاما!

كانت المرة الأولى التي تمنع فيها قيام صلاة الجمعة بالأقصى، منذ الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين حينما احترق المسجد الأقصى المبارك في عام 1969، واليوم تكرر هذا المنع بعد سنوات طويلة، وللمرة الثانية، عقب الاشتباك المسلح الذي وقع في المسجد الأقصى صباح اليوم.

يذكر أنه في في 21 أغسطس/آب 1969، اقتحم متطرف يهودي أسترالي الجنسية يدعى دينس مايكل المسجد الأقصى من باب المغاربة، وأشعل النار في المصلى القبلي بالمسجد الأقصى. وجاء ذلك في إطار سلسلة من الإجراءات التي قام بها الاحتلال منذ عام 1948 بهدف طمس الهوية الحضارية الإسلامية لمدينة القدس.

وخشيت دولة الاحتلال حينها من ردة فعل قوية عقب الحريق، وصرحت رئيسة وزراء الاحتلال في حينه غولدا مائير على الموقف العربي قائلة: "عندما حُرق الأقصى لم أنم تلك الليلة، واعتقدت أن "إسرائيل" ستُسحق، لكن عندما حلَّ الصباح أدركت أن العرب في سبات عميق".

واليوم يتكرر منع صلاة الجمعة، ولكن لسبب مختلف، وهو اشتباك مسلح بين فلسطينيين وشرطة الاحتلال، أسفرت عن استشهاد الشبان الثلاثة، ومقتل 2 من عناصر الاحتلال.

وسارعت شرطة الاحتلال للإعلان عن إغلاق أبواب المسجد الأقصى حتى إشعار آخر وعن منع قيام صلاة الجمعة فيه.حسب تقرير لموقع مدينة  القدس

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -