يعلون: “العرب في إسرائيل بمرحلة تتجه نحو الأسرلة وليس الأسلمة“

رفض وزير الجيش الإسرائيلي السابق موشيه يعلون، ربط العملية التي نفذها ثلاثة من الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية، بـ"الأقلية العربية" في إسرائيل والتي يبلغ تعدادها نحو مليون ونصف المليون نسمة، يشكلون ما نسبته 20% من إجمالي السكان.

وقال يعلون في منتدى السبت الثقافي في مدينة رعنانا شمالي إسرائيل " إنه يجب ألا تشكل هذه العملية وصمة عار على كل العرب في إسرائيل، هذه عمليات يتم التعامل معها عبر المخابرات، الاعتقالات والتربية".كما قال

واشار يعلون إلى " أن العرب في إسرائيل يتواجدون في مرحلة تتجه بهم نحو الأسرلة وليس نحو الأسلمة، وعلى السياسيين اليهود أن يعززوا هذا التوجه لديهم، وألا يثيروا الكراهية لإبعادهم عنه".

من جانبها اعتبرت لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في الداخل، (التي تحتضن جميع أحزابهم السياسية) العملية -التي أودت بحياة شرطيين إسرائيليين إلى جانب استشهاد المنفذين الثلاثة- " عملا فرديا مرفوضا، ولا يخدم نضالنا المشروع".

ولكنها في الوقت نفسه حمّلت " الحكومة الإسرائيلية مسؤولية الحادث" مؤكدة على " أن القدس منطقة محتلة وفق القانون الدولي"، ومحذرة من استغلال العملية " من أجل التحريض على جماهيرنا، ولتكثيف المخططات الحكومية الرامية لتهويد الأقصى".

وفي وقت سابق أعلنت الهيئات الإسلامية والمسيحية في القدس (الوقف)، في مؤتمر صحافي عقد اليوم السبت " أنها فقدت السيطرة على المسجد الأقصى بشكل كامل، بفعل الإجراءات الإسرائيلية وإغلاقه لليوم الثاني على التوالي".

ودعا مفتي الديار الفلسطينية فضيلة الشيخ محمد حسين -بعد ساعات من إفراج الشرطة الإسرائيلية عنه- في المؤتمر " جميع المسلمين في العالم أن يأتوا إلى القدس ويصلوا في المسجد الأقصى المبارك، خصوصا في مثل هذه الأوقات".

وكانت العديد الدول العربية والإسلامية، إلى جانب عدد من المؤسسات الدينية قد أصدرت بيانات استنكار لإغلاق المسجد الأقصى المبارك، داعين إسرائيل " لإعادة فتحه فورا"، تزامنا مع مظاهرات نظمت لهذا الغرض في مجموعة من الدول أيضا

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -