اندلعت مساء السبت، مواجهات ما بين مئات المقدسيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي منعت الفلسطينيين ولليوم الثاني على التوالي من الصلاة بالمسجد الأقصى وتمنع رفع الأذان، وذلك في اعقاب الاشتباك المسلح الذي وقع، أمس الجمعة، بساحات الأقصى.
وانطلقت عدة مسيرات من الأحياء المقدسية صوب بلدة القدس القديمة، وسط إجراءات أمنية مشددة لقوات الاحتلال التي منعت المسيرات من التقدم وقامت بقمعها والاعتداء على النساء والشبان .
وأدى المئات من المقدسيين صلاة المغرب عند حواجز الاحتلال في مناطق رأس العامود وباب حطة و باب الاسباط والتي تمنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى. .
وقالت تقارير عبرية إن شرطة اسرائيلية اصيبت بجراح في عينها عقب تعرضها لالقاء العاب نارية في منطقة باب حطة اثناء مواجهات اندلعت مع مئات الشبان خلال محاولتهم الدخول الى الأقصى، كما اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري ان "الشبان الفلسطينيون في القدس رشقوا مفرقعات بالبلدة القديمة مما اسفر عن اصابة شرطية طفيفا وبحيث تواصل الشرطة اعمال البحث والتحقيق بكافة التفاصيل والملابسات".
يشار إلى أن قائد الشرطة الاسرائيلية في القدس يهورام هاليفي، "قرر إغلاق أبواب المسجد"، كما تقرر "إخلاء حيز الحرم الشريف من الناس"، بالإضافة إلى "عدم إجراء صلاة الجمعة في الأقصى، ما يعني أنه مغلق حتى إشعار آخر"