كشف القيادي في حركة "حماس"، سامي أبو زهري، أن الحركة تقدمت بطلب من السلطات الجزائرية، الإقامة في الجزائر حتى قبل أزمة الخليج.
و قال أبو زهري، لمنتدى "الشروق" الجزائري: "على المستوى الشخصي أنا تقدمت بطلب للإقامة بالجزائر، مبينًا أن السلطات الجزائرية وعدت بدراسة الأمر والنظر فيه، لكن لم يتم البت في الطلب حتى اللحظة.
وقال أبو زهري : "إن رجال المقاومة يتشرفون باحتضانهم في مهد الثورة والحرية"، على حد تعبيره.
واعتبر أن تصريحات السفير السعودي بالجزائر غير متوازنة، وأن الجزائريين والعرب ردوا عليها، بشكل حقيقي.
يشار إلى أن وسائل إعلام عربية، قالت في وقت سابق: إن بعض قادة المكتب السياسي لحركة حماس، المقيمين في قطر، خرجوا منها باتجاه دولًا عربية.
فيما أكد الناطق باسم حماس في الدوحة حسام بدران في بيان رسمي الشهر الماضي: "إن ما تناقله بعض وسائل الإعلام أخيرًا من أنباء مغلوطة ومزاعم عن لائحة قدمتها قطر بأسماء عدد من قيادات حماس طلبت مغادرتهم الأراضي القطرية، كلام يجافي الحقيقة".
وأضاف: "كما هو معلوم، انتهت حماس أخيرا من إجراء انتخاباتها الداخلية، واختارت قيادة جديدة على رأسها إسماعيل هنية الذي يقيم داخل فلسطين هو ومن معه من قيادة الحركة، ثم باشرت القيادة الجديدة للحركة بترتيب أوراقها وتحركات قياداتها وتنقلاتهم في الساحات المختلفة وفق ما تقتضيه مصلحة العمل".