رفض أعضاء مجلس دائرة الأوقاف الإسلامية الدخول للمسجد الأقصى عبر البوابات الالكترونية التي نصبها الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد.
وأكد أعضاء المجلس رفضهم على دخول المصلين للمسجد عبر البوابات الإلكترونية، وشددوا على أن هذه الإجراءات الأمنية المشددة التي شرع بها الاحتلال بمثابة تغيير للوضع القائم بساحات الحرم القدسي الشريف ويعد انتهاكا لحرية العبادة وحق المسلمين بالمسجد، وتدخلا بشؤونه.
وقام العديد من موظفي الأوقاف الإسلامية والمئات من المقدسيين بتأدية صلاة الظهر أمام باب الاسباط أحد أبواب المسجد الأقصى، وذلك بعد رفضهم دخول الأقصى عبر البوابات الإلكترونية التي نصبها الاحتلال على الأبواب.
حيث رفض مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني، وموظفو دائرة الأوقاف الإسلامية الخضوع للتفتيشات الأمنية الإسرائيلية قبل دخولهم المسجد الأقصى، رغم فتح سلطات الاحتلال بوابة الأسباط أمام المصلين.
وكان الاحتلال أعاد فتح بوابات المسجد الأقصى، وبدأ بإدخال المصلين بوتيرة بطيئة، إذ أخضعتهم للتفتيش عبر البوابات الالكترونية التي نصبتها صباح اليوم.
وبدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، بتركيب "أبواب الكترونية" على بوابات ومداخل المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت مصادر محلية، أن تلك الإجراءات تأتي تنفيذًا لسلسلة قرارات اتخذتها حكومة الاحتلال، ردًا على عملية إطلاق النار التي وقعت صباح الجمعة في حرم المسجد الأقصى، وأدت إلى استشهاد 3 من فلسطينيي الداخل، ومقتل شرطيين إسرائيليين.