استنكرت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، بشدة كافة الاجراءات التي اتخذتها سلطات الاحتلال الاسرائيلي للسيطرة على القدس الشريف، والتحكم بدخول المصلين إليه لاداء فرائض العبادة.
وطالبت الفصائل في بيان صحفي، اليوم الأحد، مؤسسات المجتمع الدولي وخاصة تلك التي تعنى بحقوق الانسان،للقيام بمسؤولياتها والضغط على حكومة الاحتلال للتراجع عن هذه الاجراءات العدوانية الغير مسبوقة،والتي يسعى من خلالها لتكريس واقع جديد في القدس الشريف تمهيداً لتقسيمه زمانياً ومكانياً.
ودعت قيادة المنظمة في لبنان، الدول العربية والاسلامية كافة إلى اتخاذ العدوان الاسرائيلي على القدس الشريف حافزاً لنبذ خلافاتهم وإنهاء الصراع القائم فيما بينهم،وإعادة تصويب البوصلة باتجاه" العدو الصهيوني الذي يحتل أرضنا الفلسطينية وأراض عربية أخرى،ويهدد مقدساتنا الاسلامية والمسيحية ويسعى إلى تدمير المسجد الاقصى ،ويقوم بنفث سموم الفتنة والشقاق والطائفية في المنطقة."
واكدت قيادة المنظمة بأن السلاح الأمثل لمواجهة الاحتلال والدفاع عن القدس وأفشال كافة مشاريعه التصفوية "لقضيتنا وحقوقنا الوطنية"،يتمثل بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية واعادة توحيد شطري الوطن وتوحيد النظام السياسي الفلسطيني في الداخل والخارج.
ودعت قيادة المنظمة في لبنان أبناء الشعب الفلسطيني في داخل الوطن المحتل وخارجه وفي كافة أماكن تواجده،للقيام بأوسع تحرك شعبي وجماهيري عارم تنديداً بهذه الاجراءات العدوانية بحق القدس،وخاصة في دول الاغتراب والمهجر" لفضح العدو الصهيوني وممارساته الإجرامية الإرهابية والعنصرية التي يمارسها يومياً بحق الشعب الفلسطيني وانتهاكه لحقوق الانسان."
كما دعت قيادة المنظمة الشعوب العربية والاسلامية للنهوض وتنظيم تظاهرات جماهيرية كبيرة تعم كافة عواصم الدول العربية والاسلامية نصرةً للقدس الشريف،ودعماً لنضال الشعب الفسطيني ضد الاحتلال من اجل الحرية والعودة والاستقلال الوطني.
وحملت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينينة في لبنان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة المقتنيات والوثائق والآثار الهامة الموجودة في القدس.