أكد الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في دمشق خالد عبد المجيد أن "الترابط بين دول وقوى محور المقاومة كفيل بإحباط مشروع التصفية المعد للقضية الفلسطينية كما تم إحباط مشروع الشرق الأوسط الجديد في سورية والمنطقة و قال ان المقاومة والانتفاضة الفلسطينية ستتصاعدان في المرحلة القادمة بدعم ومساندة محور المقاومة."
جاء ذلك في كلمة لعبد المجيد في مهرجان خطابي مركزي أقامته الجبهة بمناسبة الذكرى الـ 50 لانطلاقتها وذلك في دمشق.
ولفت عبد المجيد إلى خطورة السير في المسار الذي يرمي لتصفية حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته وشطب حق العودة والقدس مؤكدا أن "الصمود والانتصارات التي تحققت في سورية والعراق على المشروع الأمريكي الصهيوني الرجعي التكفيري ستعكس نفسها إيجابا على الوضع الفلسطيني."
من جانبه عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي مهدي دخل الله، أكد أن "الهجمة الإرهابية على سورية هي بسبب موقفها من القضية الفلسطينية وإن محاولات الارهابيين الاعتداء على الجيش العربي السوري تهدف لضرب أهم جيش يدافع عن فلسطين"، مشيرا إلى مركزية القضية الفلسطينية كونها قضية العرب الأولى وتمثل معنى جوهر العروبة.
طلال ناجي الامين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة ، أوضح من جهته أن مواقف جبهة النضال منذ الانطلاقة صائبة في كل المفاصل الأساسية ومما يحاك ضد فلسطين ومن محاولة تصفية قضيتها وإن الجبهة قدمت الشهداء مبينا أن" انتصار سورية هو انتصار لفلسطين فاليوم الذي نحتفل فيه بالنصر المؤزر لسورية على الإرهابيين التكفيريين سيكون خطوة مهمة للغاية في الطريق إلى فلسطين."
بدوره أكد عضو المكتب السياسي في حزب الله حسن حب الله ان "الهدف مما يجري في الوطن العربي وخاصة في سورية والعراق واليمن اسقاط اي عنصر قوة من أجل حماية إسرائيل وجعلها آمنة ومقدمة لتصفية القضية الفلسطينية" مبينا "ان العدوان الصهيوني ليس على فلسطين فقط انما على كل الأمة العربية ومقدراتها فالبوصلة الاساسية هي مواجهة العدو الصهيوني."
السفير الإيراني بدمشق جواد تركابادي لفت هو الاخر إلى تعاضد جبهة النضال الشعبي الفلسطيني مع محور المقاومة الداعم الرئيس لكلمة الحق وتحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي مؤكدا أن" النصر قادم لمحور المقاومة على امتداد الاراضي التي يدافع عنها."