سلمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية إدارة ساحات المسجد الأقصى الى بلدية الاحتلال بالقدس، والتي باشرت منذ يوم أمس بتنظيف وتصليح الساحات، والتموضع في المسجد من خلال اتخاذ بعض الغرف مقرا لها، فضلاً عن تركيب الاحتلال بوابات الكترونية على جميع مداخل وبوابات المسجد الاقصى المبارك.
وافاد مصدر في دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس، بأن الأوقاف فقدت عملياً وبشكلٍ كلي السيطرة على المسجد الأقصى، وذلك لأول مرة منذ عام 1967م.
وقال المصدر لموقع مدينة القدس التابع لمؤسسة القدس الدولية إن "الاحتلال أعاد بعض مفاتيح المسجد، وصادر معظم مفاتيح الأبواب الخارجية والداخلية بما فيها باب الرحمة المغلق."
وكانت قوات الاحتلال شرعت وعقب عملية اطلاق النار في ساحات الأقصى صباح الجمعة الفائت، بحملاتٍ واسعة لتفتيش وتمشيط المسجد الاقصى كاملا، بما يشمل الساحات، والغرف والآبار، والمتحف الاسلامي، والمكتبة، في حين تم تركيب أجهزة مراقبة ومجسات إلكترونية في جميع أرجاء المسجد.
وحسب الموقع، فان التطور الخطير الآخر الذي شرعت به سلطات الاحتلال، يتمثل بعدم السماح بتواجد أكثر من 5000 مصلٍ في نفس الوقت داخل المسجد، وإذا بلغ العدد ذلك ستقوم الشرطة بإغلاق المكان.