اعلن رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري أعن اجتماعا طارئاً عقدته المرجعيات الدينية والوطنية في أحد فنادق القدس، صباح اليوم الجمعة، للبحث في آخر التطورات المتعلقة بالمسجد الأقصى.
وجاء ذلك عقب قرار الحكومة الاسرائيلية المصغرة "الكابينت"، الإبقاء على البوابات الالكترونية أمام بوابات المسجد الأقصى، لتكون بذلك كمن صبّ الزيت على النار، خاصة أن القدس باتت على فوهة بركان شعبي قد ينفجر في كل لحظة، وتمتد تداعياته الى عموم الوطن الفلسطيني.
وكان "الكابينت" الاسرائيلي قرر فجر اليوم ابقاء البوابات الالكترونية التي جرى نصبها على مداخل المسجد الاقصى.
وذكرت تقارير عبرية "انه وفي نهاية المناقشات التي استمرت حوالي 4 ساعات قرر الكابينت على ابقاء "أجهزة الكشف عن المعادن" في مكانها عند مداخل وبوابات الاقصى".
وادعى مكتب نتنياهو في بيان مقتضب "أن "اسرائيل ملتزمة الحفاظ على الوضع القائم في الحرم القدسي وحرية الوصول إلى الأماكن المقدسة، وتلتزم بالحفاظ على أمن جميع المصلين والزوار إلى ما أسماه (جبل الهيكل)".