أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الليلة الماضية عن الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، بعد احتجازه لساعات للتحقيق معه.
وأفاد المحامي عمر خمايسة أن الشيخ الخطيب رفض التوقيع على "تعهد بعدم نشر مواد تحريضية" بوصف ضباط المخابرات، مشيراً إلى أن المخابرات حجزته لأكثر من ثلاث ساعات متواصلة.
وأوضح أن الخطيب رفض تهديدات مخابرات الاحتلال بإبقائه رهن الاعتقال وتقديمه غداً للمحاكمة إن لم يوقع.
وبعد تدخل قانوني وإصرار من الشيخ الخطيب القرار وخرج الشيخ كمال من مركز التحقيق دون قيد أو شرط ودون أن يوقّع على أي تعهد.
وفور خروجه، أكد الخطيب على أن الاحتلال حقق معه حول تصريحات نست له على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، وتحذيره من استباحة الاحتلال قبل يومين.
وأكد الخطيب أن طالب بتشكيل لجان تحقيق للبحث حول ما جرى في ساحات المسجد الأقصى، مشيراً إلى أن الشارع الإسرائيلي يغرق في عنصرية كبيرة.