ثمنَّت حركة "حماس"، فجر السبت، تصريحات أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الداعمة لقضايا الأقصى والقدس وفلسطين.
وقال المتحدث باسم الحركة، فوزي برهوم، في تصريح صحفي "نثمن تصريحات صاحب السمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة، ومواقفه من قضية الأقصى والقدس وفلسطين، والتي تأتي انسجاماً مع مواقف قطر الأصيلة تجاه القضية الفلسطينية".
ودعا برهوم "لمزيد من الإسناد والدعم العربي لشعبنا الفلسطيني ولقضيته العادلة، وتعزيز صموده على الأرض في مواجهة المشاريع الصهيونية".
ومساء الجمعة، أعرب أمير قطر في خطاب متلفز "عن التضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق، ولا سيما أهلنا في القدس، واستنكار إغلاق المسجد الأقصى".
وأردف "عسى أن يكون ما تتعرض له القدس حافزًا للوحدة والتضامن بدلًا من الانقسام"، في إشارة للخلافات العربية البينية.
وشهدت القدس وكافة المدن الفلسطينية الرئيسية، الجمعة، مظاهرات نصرة للمسجد الأقصى، تخللتها مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة المئات.
وتأتي تلك المظاهرات على خلفية إغلاق إسرائيل المسجد الأقصى، الجمعة الماضية، ومنع أداء الصلاة فيه، عقب هجوم أدى إلى استشهاد 3 فلسطينيين ومقتل شرطيين إسرائيليين اثنين.
ورغم أن إسرائيل أعادت فتح المسجد جزئيًا، الأحد الماضي، إلا أنها اشترطت على المصلين الدخول عبر بوابات الفحص الإلكترونية، وهو ما رفضه الفلسطينيون الذين يحتجون في مدينة القدس منذ ذلك اليوم على تلك البوابات، ويصرون على إزالتها، مشددين أنها محاولة من إسرائيل لفرض سيادتها على الأقصى.