دعت مصر والسويد وفرنسا، اليوم السبت، إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بعد مواجهات عنيفة في القدس، على ما أعلن دبلوماسيون. وأفادت مصادر دبلوماسية أن مجلس الأمن سيعقد جلسة طارئة في هذا الشأن الاثنين القادم.
وصرح منسق الشؤون السياسية السويدي كارل سكاو ان الاجتماع سيهدف "لفتح نقاش عاجل بشأن كيفية دعم الدعوات لخفض التصعيد في القدس"، بعد مواجهات جديدة في القدس والضفة الغربية السبت أسفرت عن استشهاد شاب فلسطيني في السابعة عشرة من عمره واصابة سبعة اخرين بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.وفقا لوكالة "فرانس برس"
وكان يوم الجمعة انتهى باستشهاد ثلاثة فلسطينيين خلال مواجهات في القدس والضفة الغربيّة مع قوى الاحتلال الاسرائيلي. كما قتل ثلاثة مستوطنين إسرائيليين طعنا في أحد منازل مستوطنة نيفي تسوف شمال غرب رام الله.
والصدامات التي بلغت أوجها الجمعة كانت اندلعت قبل أسبوع بعد هجوم أدى الى مقتل شرطيين اسرائيليين في القدس القديمة في 14 تموز/يوليو. واغلقت سلطات اسرائيل إثر الهجوم باحة المسجد الاقصى حتى 16 تموز/يوليو. وزعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بأن المهاجمين في 14 تموز/يوليو خبأوا أسلحتهم في ساحة المسجد الأقصى وبناء على ذلك قررت تركيب أجهزة لكشف المعادن على مداخل هذا الموقع الحساس بالقدس .
وأثار هذا الإجراء غضب الفلسطينيين وأعلن الرئيس محمود عباس (أبومازن) مساء الجمعة تجميد الاتصالات مع اسرائيل إلى حين إلغاء إجراءاتها في المسجد الأقصى.
إلى ذلك، شجع الاتحاد الأوروبي في بيان مساء السبت "اسرائيل والاردن على العمل معا بهدف إيجاد حلول تحفظ أمن الجميع" في القدس الشرقية المحتلة إثر المواجهات العنيفة في الايام الأخيرة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الاسرائيلي. كذلك، حض الاتحاد البلدين على العمل من أجل "احترام الطابع المقدس للأماكن المقدسة وإبقاء الوضع القائم" في باحة المسجد الأقصى في القدس، بحيث يتاح للمسلمين دخول الموقع في اي وقت مع السماح لليهود بدخوله في أوقات محددة من دون أن يتمكنوا من الصلاة فيه.كما قال