نواهضة: تكليف لجنة فنية لفحص كل ما هو موجود على بوابات المسجد

أكد خطيب المسجد الاقصى المبارك إسماعيل نواهضه أن المرجعيات الدينية اجتمعت وتداولت الأمر فيما بينها على ضوء إزالة البوابات الإلكترونية من مداخل أبواب المسجد الأقصى المبارك، مشيرا إلى تكليف الاوقاف للجنة فنية ستقوم بفحص ما هو موجود على بوابات المسجد، والتغييرات التي حصلت في باحاته من إزالة بعض الأحجار الأثرية وقطع الأشجار.

وأضاف نواهضه في تصريح لـ" وكالة قدس نت للأنباء" أنه على ضوء الخطوات الأخيرة من قبل الاحتلال، ستقرر المرجعيات الدينية إما أن تسمح للمصلين بالعودة لدخول المسجد الاقصى المبارك وإما أن يبقى الموقف على ما هو عليه حتى تزول كل التغييرات التي حصلت، سواء في داخل المسجد الأقصى أو على أبوابه.

وأشار نواهضه إلي أن الأمر الان مرتبط بقرار اللجنة الفنية التي ستزود المرجعيات الدينية بتقرير مفصل حول الية عمل الكاميرات،  التي ستنصب وستركب بدلا من البوابات الالكترونية، مردفاً أنه حتى اللحظة الامور ستبقى على حالها حتى تقرر المرجعيات الدينية، لأن المقدسيين يعترفون بها ويتلقون ما سيصدر عنها،  ليقوموا بتنفيذه.

وأوضح نواهضه ان البلدة القديمة في مدينة القدس ومحيط المسجد الاقصى المبارك مملوءة بالكاميرات واجهزة المراقبة، وأن الاحتلال يريد من وراء استبدالاته الأخيرة في الطرق والوسائل المتبعة للسيطرة على الأقصى التي يقوم بها، أن يقول أن السيادة في المسجد الأقصى هي له، وأنهم هم من يتحكمون في شؤونه، وانهم معنيون بالحفاظ على الأمن فيه.

وتابع نواهضه أنه لا شك أن الاحتلال تراجع حتى ولو قليلاً، أمام وقفة وصمود المرابطين من اهل القدس ومن أنحاء فلسطين،  ولكن تراجعه كان بطريقة التفافية استخدم فيها خبثه ليحفظ ماء وجهه، متابعا أنه يجب مراقبة هذه التغييرات التي تحدث بشكل مكثف.

وتمني نواهضه الامن والسلامة لأهل القدس ولكل الفلسطينيين في كل انحاء فلسطين، ومتمنياً أيضاً أن يعود الاحتلال لعقله وأن يفهم ان المسجد الاقصى المبارك هو خط أحمر،  وأن المقدسيين وكل المسلمين لن يسمحوا بانتهاك حرمات المسجد الاقصى، ولن يتنازلوا عن شبر واحد منه.

المصدر: القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء -