أكد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول استدراجنا كفلسطينيين إلى لعبة خطيرة بما يقوم به في المسجد الأقصى المبارك، بأن يكون همنا الوحيد هو إزالة البوابات والكاميرات فقط.
وأوضح الشيخ صلاح في مقابلة معه عبر قناة "القدس" الفضائية، أن الوضع الآن أصبح فقط بسكوتنا حول وجود أو عدم وجود الكاميرات على بوابات الأقصى المبارك والاحتلال بذلك يستدرجنا للعبة خطيرة يريد منا عبرها أن نسلم بوجوده في المسجد.
ولفت إلى أن الاحتلال يحاول استدراجنا لمربع بأن يكون وجوده إما مسكوت عنه أو مقبول، مشدداً على أن مطلبنا بإزالة الكاميرات هو جزء لا يتجزأ من المطلب الأبدي بزوال الاحتلال عن أرض فلسطين.
وحول وجود أي إتفاق أو صفقة مع أي جهة كانت حول وجود الاحتلال أو إجراءاته في القدس، أكد الشيخ صلاح ظان أي صفقة كانت أو إتفاق مع أي جهة فلسطينية أو عربية أو إسلامية حول إجراءات الاحتلال في القدس والأقصى هي باطلة، لأن أساس وجوده باطل.
واعتبر أن أي تسليم بوجود الاحتلال في القدس الأقصى هو خيانة للأقصى وخيانة لله ورسوله والله لايحب الخائنين، قائلاً "سنبقى مع الأقصى حتى نلقى الله".
وأشار إلى أن أي إجراء فُرض بلغة القوة من الاحتلال بالإتفاق مع أي جهة كانت فهو زائل وزواله حتمي مع زوال الاحتلال.
وحول حادث السفارة الأردنية، قال الشيخ صلاح "كنت أتمنى على الحكومة الأردنية أن تحسم ملف القاتل وأن تتخذ الموقف السليم على الأقل أن تتم محاكمته في المحكمة الأردنية على جريمته، أو أن يطلق سراح كل الأسرى العرب من سجون الاحتلال.