أدان واستنكر سهيل نقولا ترزي مدير مؤسسة بيلست الوطنية للدراسات والنشر والاعلام ، قرار محكمة العدل الاوروبية والذي وصفه بالقرار "الجا حف والغير قانوني المنحاز للكيان العنصري الصهيوني الابارتهايدي الذي يحتل ارضنا الفلسطينية وابناء شعبنا الفلسطيني".
وقال ترزي في تصريح صحفي له اليوم الاربعاء أن "القرار الذي وصف حركة المقاومة الاسلامية حماس بالإرهاب هو قرار جاحف ويجب عدم السكوت على مثل هذه القرارات الغير منصفة والغير اخلاقية والتي تحابي الكيان الصهيوني العنصري البغيض وتعطيه الضوء الاخضر للاستمرار باحتلال شعب اعزل والقتل وقهر وظلم ابناء شعبنا وأيضا استمراره بمصادرة الاراضي وبناء المستوطنات وتغير معالم القدس وتهويدها وهي تعد بجرائم حرب وتخالف كل المواثيق والقرارات الاممية بخصوص الاراضي الفلسطينية التي احتلت عام 67."
وأضاف ترزي إن" حركة حماس هي حركة مقاومة ضد الاحتلال على ارضها ارض فلسطين المحتلة وليس على ارض اخرى ومن حقها الدفاع عن ارضها ارض فلسطين المحتلة بكل الوسائل وكل الطرق المشرعة التي كفلتها لها المواثيق والقوانين الدولية لدحر الاحتلال الصهيوني العنصري البغيض الذي ما زال غاشما على صدور ابناء شعبنا منذ اكثر من 50 عاما."
وطالب ترزي محكمة العدل العليا للاتحاد الأوروبي بالتراجع الفوري عن هذا القرار وإحتضان ومساندة المطالب الفلسطينية لان من اساسيات حقوق الانسان هي الحرية والاستقلال وتقرير المصير والحق في الحياة.
وأوضح ترزي "إننا الشعب الفلسطيني الشعب الذي ما زال يعيش تحت ظلم وعنجهية وعنصرية الاحتلال الصهيوني الاحلالي البغيض، ونحن ندافع عن حياتنا وحريتنا ومستقبل اطفالنا وحرية عبادتنا ومقدساتنا، وإن اسرائيل ككيان محتل لشعبنا الفلسطيني يجب ان يرحل عنا وعليه عدم استخدام اساليب عنصرية ابارتهايدية مدانة من جميع الدول والقوانين والمواثيق والمنظمات والمحافل الدولية والإنسانية وتتعارض مع اساسيات حقوق الانسان وان كثرة ضغط الاحتلال الصهيوني العنصري البغيض على ابناء شعبنا يولد الانفجار وانشاء الله سنستمر في المقاومة بكل الوسائل البسيطة المتاحة لنا حتى تحرير فلسطين والقدس والأقصى وجميع المقدسات ويتحرر شعبنا الفلسطيني من ظلم هذا الاحتلال العنصري البغيض."
وتابع ترزي"يجب على محكمة العدل العليا للاتحاد الأوروبي بدلا من إبقاء حركة المقاومة الإسلامية حماس، على لائحة الاتحاد الأوروبي للإرهاب وضع اسرائيل ككيان محتل عنصري بغيض على قائمة الارهاب ووضع مخططاته التآمرية الجديدة على قائمة الارهاب التي تقوم لتسريع تهويد القدس وتغير معالمها وتقسيم المسجد الاقصى مكانيا وزمانيا كما فعلت بالحرم الابراهيمي الشريف وتسريع العملية الاستيطانية والتهويدية بما يخص القدس"، وأشار إلى أن" الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وألوانه السياسية ومعه ابناء الشعب العربي والإسلامي وكل القوى المحبة للسلام يرفضون الاحتلال."
وأشار بأن" يجب على جميع قوى المقاومة الفلسطينية الحذر والأخذ بالمثل القائل أكلت يوم أكل الثور الابيض ان تدين بيان محكمة البداية الأوروبية ويجب على محكمة العدل العليا للاتحاد الأوروبي بالتراجع الفوري عن هذا القرار واحتضان ومساندة الشعب الفلسطيني لينال حريته واستقلاله وحقه في الحياة وتقرير المصير وتنفيذ قرارات الشرعية الدولة."