أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن القرارات كلها التي اتخذتها الحكومة سيتم تنفيذها كما كانت، مضيفاً بأن ما يهمنا استمرار دعم اهلنا وصمودهم في أرضهم في بيتهم في وطنهم في القدس الشريف.
وقرر الرئيس عباس في مستهل اجتماع للقيادة عقد في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، إقامة صلاة ظهر اليوم الخميس داخل المسجد الأقصى المبارك، مشيداً بصمود المقدسيين مسلمين ومسيحين في وجه اجراءات الاحتلال بحق المسجد الأقصى، وأن وقفتهم كان من أجل أن يحق الحق ويزهق الباطل.
وأضاف: الجميع كانوا على موقف رجل واحد لم يرجف لهم جفنا ولم تفت لهم عزيمة، وكلهم أعلنوا أن الصلاة بالأقصى تتم إذا ما عادت الأمور إلى ما قبل 14 تموز.
وقال "على ضوء ما يجري بالقدس نواصل نقاشنا، نواصل بحثنا، نواصل ما هي رؤيتنا للمستقبل، بمعنى لم ينته كل شيء."
وأكد الرئيس عباس أن "اتصالات مكثفة أجريت مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ومع ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، والعاهل المغربي الملك محمد السادس، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وتمت متابعة الأمور معهم بالتفصيل، كذلك ستتم المتابعة مع الجامعة العربية والقمة الإسلامية والأمم المتحدة."