أكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة فتح البرلمانية محمد دحلان، أن تحرير القدس لا يتم بالكلام، بل بالأفعال وحشد الطاقات والأشقاء، وتوحد الفلسطينيين.
وشدد دحلان، خلال كلمة له لأول مرة منذ أحداث الانقسام، في جلسة طارئة للمجلس التشريعي بمدينة غزة بمشاركة نواب كتلة فتح البرلمانية، صباح الخميس، على أن تحرير القدس لا يتم بالكلام بل بالأفعال، من خلال حشد الكل، بما فيهم العرب من الأشقاء، ولا يتم ذلك الا بتوحيد الفلسطينيين".
ودعا دحلان، لتجاوز الخلافات واتخاذ كل الاجراءات اللازمة لإنهاء الانقسام؛ وذلك عبر عدة خطوات أبرزها، : "دعوة الإطار القيادي المؤقت بحضور كافة الفصائل والشخصيات الوطنية الفاعلة لاتخاذ ما يلزم من قرارات لدعم القدس وانهاء الانقسام، فان لم توحدنا القدس فمن سيوحدنا".
وتابع : "وتوفير كل الدعم لشعبنا في عموم فلسطين، ودعوة المجلس التشريعي للسعي مع كل الكتل لعقد جلسة عادية للتشريعي بحضور الجميع والبقاء في حالة انعقاد دائم لمتابعة كل التطورات والتواصل مع برلمانات العالم من أجل القدس"؛ مُعبرًا عن أمله في لقاء قريب من أجل تحرير القدس.
في سياق أخر، أكد دحلان أنهم بذلوا جهود مشتركة مع المسؤولين في حركة حماس، تمكنوا خلالها من إعادة الأمل لأهل غزة؛ مُشيرًا إلى أنهم وجدا لدى حماس كما وجودوا لدينا كل الاستعداد والتفهم والايجابية، وهذه التفاهمات تعطي ثمارها ولكننا في بداية الطريق.
ونوه إلى أن سيعملوا بلا كلل من أجل تعميق هذه التفاهمات لعلها تعطي نموذج لقوى شعبنا للتلاحم في اطار مؤسسات وطنية منتخبة، وفي إطار منظمة التحرير بعد هيكلتها للكل الفلسطيني فعلا وليس قولاً.
