اقتحمت أعداد كبيرة من عناصر الوحدات الخاصة بقوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، المسجد الاقصى المبارك، وشرعت بإطلاق وابل من القنابل الصوتية الحارقة والارتجاجية والغازية السامة على المصلين، في الوقت الذي أعادت فيه إغلاق أبواب المسجد الأقصى.

وأصيب أكثر من 100مواطن برصاص  الاحتلال المعدني الذي استهدف المصلين في محيط باب الاسباط والمسجد الأقصى المبارك.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان صدر عنها، إن طواقمها تعاملت مع 113 مصابا، ما بين اعتداء بالضرب أدت إلى كسور، وإصابات بالرصاص المطاطي وإصابات بغاز الفلفل وبقنابل الصوت.

وأضافت الجمعية أن طواقمها نقلت 15 مصابا للعلاج في مستشفيات مدينة القدس المحتلة.

 وأغلقت قوات الاحتلال جميع أبواب المسجد الاقصى في وجه الداخلين، وسمحت بالخروج منه فقط، واعتقلت عددا من المواطنين الذين حاولوا دخول الأقصى عبر باب حطة.

ودخل أكثر من مائة ألف مواطن إلى المسجد المبارك، اليوم الخميس، لأداء الصلاة في باحات المسجد ، بعد مرور أسبوعين على إغلاقه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأدى المصلون ركعتي شكر لله قبل أن ينتظموا ويؤدوا صلاة العصر برحاب المسجد المبارك، عقب رفع العلم الفلسطيني فوق اسوار ومآذن المسجد.

وكانت المرجعيات الدينية ترفض دخول المسجد الاقصى لأداء صلاة العصر اليوم على اثر منع شرطة الاحتلال بعد ظهر اليوم، حراس المسجد الأقصى من فتح باب حطة، الا انهم تراجعوا عن موقفهم، امام عشرات الاف المواطنين الذين احتشدو بالمكان....يتبع..