اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي ما يقارب (120) مصل مقدسي بعد اخراجهم من المصلى القبلي في المسجد الاقصى المبارك، بحسب ما افاد به مركز إعلام القدس.
وذكر المركز عبر صفحته على موقع "فيسبوك" بان قوات الاحتلال قامت بمصادرة هواتف المصلين وبطاقات هوياتهم واقتادتهم الى جهة باب المغاربة، حيث وصلت الى المكان حافلات لنقل المعتقلين الى مراكز اعتقال وتحقيق في القدس، مشيرا الى ان من ضمن المعتقلين اثنين من حراس المسجد هما: خالد شراونة، ولؤي القواسمي.
وقالت جمعية الهلال الاحمر الفلسطينية ان طواقمها تعاملت مع اصابة بالرصاص الحي بالقدم داخل المسجد الاقصى ونقلت للمستشفى، ، فيما قالت مراسلة تلفزيون "فلسطين" الرسمي ان 15 إصابة وقعت في المصلى القبلي ، ووجه المعتكفين مناشدات للهلال الأحمر لنقل المصابين..
وحسب جمعية المسعفين المقدسيين رفض جنود الاحتلال دخولهم وغيرهم من المسعفين الى المصلى رغم وجود أكثر من حالة خطرة، لافتة الى أنه تم إخلاء إصابتين وُصفتهما بالخطيرة من باب المغاربة عن طريق سيارة اسعاف تابعة للاحتلال.
وجاء ذلك بعد ان اقتحمت اعداد كبيرة من جنود الاحتلال المصلي القبلي لاخراج المصلين المعتكفين بداخله بذريعة وجود قرار عسكري بعد السماح بالمبيت داخل المسجد.
وقالت مصادر مقدسية ان جنود الاحتلال اقتحموا ساحة المصلي القبلي منتعلين احذيتهم لاعتقال المعتكفين بداخله، كما حطم جنود الاحتلال بوابة العيادة الطبية بالمسجد الاقصى الملاصقة للمصلى القبلي والتي كان يتواجد بداخلها بعض المعتكفين...