سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الجمعة، إخطارا إلى عائلة الأسير الجريح الشاب عمر عبد الجليل عبد الجبار العبد في قرية كوبر شمال غرب رام الله بهدم منزلها.
وجاء في الإخطار بأنه تقرر هدم منزل هذا المواطن، لمسؤوليته عن تنفيذ عملية طعن في مستوطنة "حلميش" يوم الحادي والعشرين من الشهر الجاري.
وقد أمهل الإخطار هذه العائلة حتى يوم الثاني من تموز/ أغسطس المقبل، للاعتراض الخطي على قرار الهدم.
تحذير من اعدامه..
إلى ذلك، حذر نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية من ضوء أخضر جاء من رأس الهرم السياسي في دولة الاحتلال الإسرائيلي لإعدام الجريح الأسير عمر عبد الجليل العبد منفذ عملية مستوطنة "حلميش" في يوم الجمعة 21 يوليو 2017 التي أسفرت عن مصرع 3 مستوطنين غزاة وإصابة رابع فيما أصيب الفلسطيني برصاصة في الحوض .
وأضاف الوحيدي أن "رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي نتنياهو أصدر تصريحات عنصرية تهدف لإعدام الأسير عمر العبد الموقوف بمركز المسكوبية بشمال مدينة القدس - أقيم في عهد الإنتداب البريطاني ويعرف لدى الفلسطينيين بالمسلخ – خلال زيارته لأسر المستوطنين القتلى المقيمين في مغتصبة حلميش وجاء في أقواله العنصرية أن لا مكان على الأرض للفلسطينيين ."
وحمل الوحيدي باسم مفوضية الأسرى والمحررين المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الجريح عمر العبد داعيا لتفعيل الحملات الفلسطينية الوطنية والرسمية والديبلوماسية والإعلامية لدعم وإسناد الجريح الأسير عمر وفضح الجرائم والتصريحات والقوانين العنصرية الإسرائيلية وملاحقة مطلقيها من الإسرائيليين قادة وضباطا وجنودا في المحاكم الدولية .
وشدد على دور المنظمات الدولية والإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر في توفير الحماية للأسير العبد المصاب برصاصة في الحوض ولوالدته السيدة ابتسام العبد المعتقلة بحجة التحريض ومناصرة العملية التي نفذها ابنها عمر وتوفير الحماية اللازمة لكافة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
نتنياهو يعلن تأييده ..
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امس الخميس، تأييده المطلق لتنفيذ عقوبة الإعدام بحق "الارهابيين" على حد قوله، في إشارة لمنفذي عمليات وهجمات ضد إسرائيليين رفضا للاحتلال.
وخلال تقديمه العزاء لعائلة المستوطنين الذين قتلوا في عملية "حلميش"، يوم الاحد المنصرم، أشاد نتانياهو بعقوبة الإعدام، بقوله "عقوبة الاعدام للإرهابيين هو أمر حان وقت تنفيذه".
وتابع مؤكدا أنه هناك دعم قانوني ودستوري لهذا الأمر، "ولكن فقط هناك حاجة بموافقة شاملة من كافة القضاة، وهم يريدون أيضا ان يعرفوا موقف الحكومة. وموقفي كرئيس الحكومة في هذه الحالة، بحالة قاتل سفاح سافل كهذا، أنه يجب إعدامه. بكل بساطة كي لا يبتسم مجددا"