قال غسان دغلس مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربيةـ إن إسرائيل بدأت اليوم الاثنين، بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على  أراضي قرية جالود جنوب نابلس.

وذكر دغلس في تصريحات صحفية بأن 10 منازل استيطانية تم نصبها في أراضي قرية جالود وسط أعمال تجريف مستمرة في محيط المنطقة المستهدفة.

وأفاد دغلس بأن أراضي المنطقة المستهدفة بإقامة البؤرة الاستيطانية الجديدة تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين وتم البدء في تجريفها من السلطات الإسرائيلية منذ عدة أيام.

وحذر دغلس من أن البؤرة الاستيطانية الجديدة تستهدف ربط ثمانية مستوطنات مقامة على أطراف نابلس بهدف خلق تواصل استيطاني يهدد بعزل شمال الضفة الغربية عن جنوبها.

وأشار إلى مخاطر تصاعد حراك البناء الاستيطاني حاليا خاصة في سلفيت ونابلس في وقت وصل فيه إجمالي عدد المستوطنين إلى ما يزيد عن 700 ألف مستوطن يتوزعون بين 182 بؤرة استيطانية و176 مستوطنة في الضفة الغربية.

ويأتي تصاعد البناء الاستيطاني في ظل إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 21 من الشهر الجاري عن تجميد كافة الاتصالات مع إسرائيل بما فيها التنسيق الأمني على أثر أزمة التوتر الأخيرة معها في المسجد الأقصى شرق القدس.

ويعد الاستيطان أبرز ملفات الخلاف بين الفلسطينيين وإسرائيل في ظل توقف مفاوضات السلام بينهما منذ نهاية مارس عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية دون تحقيق تقدم.