استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، مساء الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفداً من حركة "حماس" برئاسة ناصر الدين الشاعر.
وجرى خلال اللقاء، استعراض الأوضاع العامة، وسبل تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وإعادة اللحمة للأرض والشعب الفلسطيني. حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية
وقدم الوفد، التهاني للرئيس أبو مازن، بالجهود التي بذلت من قبل أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في مدينة القدس المحتلة، للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى . حسب الوكالة الرسمية
وضم وفد "حماس": محمود الرمحي، ومحمد طوطح، وايمن دراغمة، وسمير أبو عيشة."
وأكد ناصر الدين الشاعر الذي شغل سابقا منصب نائب رئيس الوزراء الفلسطيني في وقت لاحق "بأن الزيارة التي تمت للرئيس محمود عباس بمقر المقاطعة في رام الله مساء اليوم، هي عبارة عن مبادرة شخصية من وزراء سابقين و3 من نواب المجلس التشريعي بهدف الاطمئنان على صحته بعد الوعكة الصحية التي ألمت به."
وقال الشاعر في تصريح صحفي له بعد انتهاء الزيارة، إن" الشخصيات التي شاركت بها إضافة له، الوزير السابق سمير أبو عيشة، والنواب محمود الرمحي وأيمن دراغمة ومحمد طوطح"، مشيرًا إلى أن الرئيس بادر بالحديث عن عدة ملفات داخلية فلسطينية.
وأشار الشاعر إلى أنه "تم الحديث خلال اللقاء الذي استمر أكثر من ساعة، عن ملف المصالحة بعد النقاش عن الأحداث التي جرت في القدس، وعن ضرورة الوحدة"، منوهًا إلى أنه تم الاتفاق على أن اللقاء الذي جرى يمكن البناء عليه مستقبلًا.