كشف المتحدث باسم المعتقلين والأسرى والمحررين الفلسطينيين المقطوعة رواتبهم، منصور شماسنة، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس(أبومازن)، طلب من رئيس مخابراته متابعة قضية الرواتب المقطوعة، وحلها سريعًا.
وقال شماسنة، لوكالة "الأناضول" التركية، اليوم الأربعاء، إن "مطلب الرئيس تم خلال لقائه وفداً من حركة حماس ، أمس الثلاثاء، في مدينة رام الله بالضفة الغربية، حيث جرى نقاش قضية المحررين والمعتقلين بالسجون الإسرائيلية المقطوعة رواتبهم".
وأشار إلى أن عددًا من الأسرى المحررين التقوا اليوم، بممثلين عن جهازي الأمن الوقائي والاستخبارات العسكرية الفلسطينية وتبادلوا وجهات النظر حول قضية قطع رواتبهم.
وقال شماسنة "حتى الآن ننتظر أي جديد، واعتصامنا الاحتجاجي على قطاع الرواتب في رام الله سيتواصل، وغدًا الخميس، سنعلن خطوة متقدمة في الإضراب عن الطعام".
وقال محمود العالول نائب رئيس حركة "فتح"، تعقيبا على تصريحات شماسنة، إن "هناك نقاشات وحوارات مستمرة لحل قضية رواتب المحررين والأسرى المقطوعة"، نافيا اطّلاعه على أي جديد في هذا الملف.
ويواصل الأسرى المحررون المقطوعة رواتبهم، اعتصامًا مفتوحًا عند "دوار الساعة" وسط رام الله، لليوم الـ 46 على التوالي، احتجاجًا على قطع رواتبهم، وأعلنوا السبت الماضي، بدء إضراب مفتوح عن الطعام.
وفي يونيو/حزيران الماضي، قطعت السلطة الفلسطينية رواتب 50 معتقلاً بالسجون الإسرائيلية، و300 محرر ممن أفرج عنهم في صفقة تبادل الأسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل عام 2011.
وتتهم الحكومة الإسرائيلية، السلطة الفلسطينية، بتشجيع ما تسميه "الإرهاب"، من خلال دفع رواتب للمعتقلين ولعائلات الشهداء الفلسطينيين.
وأبرمت "حماس"، في 2011، صفقة تبادل مع إسرائيل، شملت الإفراج عن ألف و27 أسيراً فلسطينياً مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.