أعلنت وزارة الحيش الاسرائيلي، أنها أنجزت بناء جزء بطول 42 كيلو متر من جدار الفصل المثير للجدل، الذي يمر بأراضي الضفة الغربية التي تسيطر عليها إسرائيل منذ العام 1967، ولا تعترف غالبية دول العالم بسيادتها هناك.
وقالت الوزارة في بيان أصدرته إنها " رفعت اليوم الأربعاء الجدران الاسمنتية الأخيرة، بما يكمل جدارا بطول 42 كيلو متر بين ترقوميا وميتر"، في إشارة إلى قرية ترقوميا الفلسطينية شمال غرب الخليل، ومعبر ميتر الواقع جنوبي الخليل، القريب من مستوطنة تحمل الإسم نفسه.
ولم تذكر الوزارة نسبة اكتمال شبكة الجدران الاسمنتية والسياجات والخنادق والطرق العسكرية المغلقة، والبالغ طولها 712 كيلو متر.
وبناء على الأرقام التي نشرتها الأمم المتحدة قبل إعلان الاربعاء، لا يزال 214 كيلو متر من هذه الشبكة غير مكتمل.
وتقول إسرائيل إن الجدار الذي بدأت بناءه بعد موجة من هجمات الفلسطينيين في العام 2002 مهم لأمنها، في حين يؤكد الفلسطينيون أنه يستولي على أراضي دولتهم المستقبلية المرجوة، إذ أن الجدار يمر داخل الضفة الغربية.