أقرت لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس تجميد المساعدات الأميركية للسلطة الفلسطينية، حتى تتوقف عن مكافأة أعمال "العنف"، في إشارة الى الرواتب التي تدفعها السلطة الى أسر الأسرى والشهداء.

وربطت هذه اللجنة تعليق المساعدات بمواصلة السلطة دفع تعويضات مالية مقابل العمليات التي تستهدف الإسرائيليين، حيث يقصد بهذه التعويضات ما تدفعه السلطة من مستحقات "للأسرى والشهداء" الفلسطينيين.

وصوتت اللجنة ذات الغالبية الجمهورية، لمصلحة مشروع قرار طرحه السيناتور ليندسي غراهام ورئيس اللجنة بوب كوركر. وحصل مشروع القرار على تأييد 16 صوتاً، في مقابل معارضة 5 أصوات. وقال غراهام إن السلطة "تعتبر القتلة شهداء أبطالاً".

يذكر أن إدارة دونالد ترامب طلبت في موازنتها لعام 2018 نحو 260 مليون دولار، لدعم التنمية الاقتصادية وتطوير برامج تطبيق القانون في الضفة الغربية وقطاع غزة.

يشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، كان قد أكد في منتصف شهر يونيو الماضي، أن مسؤولي السلطة الفلسطينية وافقوا على التوقف عن دفع تعويضات لأسر منفذي الهجمات ضد إسرائيليين.

وقال تيلرسون خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ أمس: "الفلسطينيون عدلوا سياستهم.. لقد أبلغت أنهم غيروا هذه السياسة (تعويض أسر منفذي الهجمات على إسرائيليين)".

وأضاف تيلرسون: "نحن كنا واضحين جدا معهم بأن هذا الأمر هو بكل بساطة غير مقبول بالنسبة لنا، هو حتما غير مقبول بالنسبة للشعب الأمريكي".