مأساة امراه مستضعفه في غزه

بقلم: سهيله عمر

وردتني قصه غريبه طلبت مني صاحبتها نشرها ولا اعلم بمصداقيتها، وهي تدلل على مدى استضعاف المراه في غزه.

صاحبه القصه يتيمه منذ 22 سنه. يبلغ عمرها 24 سنه ويبلغ عمر زوجها 32 سنه. لديها عده بنات.

تقول المراه انها تزوجت وكان لها مبالغ كفاله في البنك حوالي 10 الاف دولار. سحبتهم وبنت شقه عند اهل زوجها.
حسب ادعائها، تفاجات يوما ما ان سلفتها التي تعمل صحفيه وزوجها الذي يعمل صحفي يتهجمون عليها في المنزل. حاولت تصوير المشهد. وتقدمت بشكوى للشرطه، الا انه تم سحب المحضر بمساعده احد المسئولين في الامن حسب ادعائها، باتفاق مع سلفتها الصحفيه.
ونامت هذه المراه في المستشفى بالعنايه المركزه حوالي 20 يوم نتيجه الحادث. وتعيش الان هي وزوجها وبناتها في منزل اهلها.

حسب ادعائها قامت سلفتها واهل زوجها بعمل حسابات وهميه لها، عرضوا فيها افلام اباحيه. وقد تقدمت بالشكوى عليهم، واعترفوا انهم قاموا بعمل حسابات وهميه لها، ولديها ورقه مصادر فنيه. الا انها ذكرت ايضا انه مطلوب القبض عليها بسبب ما نشر في هذه الحسابات الوهميه ولم افهم السبب.
كما ذكرت انها تقيم مع زوجها المريض بالقلب والسكر والغضروف في منزل اهلها الان. وان اهل زوجها يحاربونها بكافة الطرق ويشككون حتى بنسب بناتها اليها، ويطالبونها بعمل فحص ال dna . وقد سالت كثيرا عن هذا الفحص لتقوم به وتثبت برائتها، ووجدت انه ليس موجودا في غزه.
حاولت اللجوء للعديد ممن يمكن مساعدتها، الا انه كان يتم مساومتها ومحاولة ابتزازها بشكل دائم. ومن هنا كانت جميع الطرق تسد في وجهها.
وانا انشر قصتها بناء على طلبها لمحاوله رفع مظلمتها، ورد حقوقها اليها.
هي تطالب بشقتها عند اهل زوجها، وبرائتها فيما ينسب اليها من تهم تخل بشرفها خاصه نسب بناتها لزوجها.
هل هذا كثير على امراه

ملاحظه
المظلمه وصلتني بالخاص من صاحبتها التي رفضت اعطائي اسمها لانها تشعر انني ممكن ان ان اساعد على رفع الظلم عنها. وانا اطالب جميع من توجهت اليهم لمساعدتها خاصه العاملين بالامن لانصافها من دون مقابل. وان كنت لا اعرف مدى مصداقيه هذه القصه، الا انها تدلل على ان مجتمعنا يستضعف المراه وقابل لتصديق اي امر يتعرض لشرف او اخلاق الفتاه. وبدل ان يتم مساعده المراه التي يتم التعرض لشرفها خاصه لو كانت يتيمه، تجده يحاول ابتزازها بكافة الطرق.

سهيله عمر
sohilaps69outlook.com