قال عضو المجلس الثوري في حركة فتح محمد اللحام إن "إجراءات السلطة في القطاع بحق حماس سليمة وضرورية، وأكّد أنّ من يريد "تغذية الانقسام" هو من لا يريد حل الحكومة في غزة، مشيراً إلى أنّ الإجراءات هذه هي بحق حماس وليس بحقّ سكان غزة.
واتهم اللحام حركة حماس بالتنسيق اليومي مع الاحتلال الإسرائيلي وجباية الضرائب لجيوبها في وقت تقدّم السلطة الخدمات على جميع المستويات، على حدّ تعبيره.
وأضاف اللحام في حديث لقناة "الميادين" الفضائية "حماس تراهن على أمور عدة وتعيش حالة من الدوخان ونسيت العدو الأساسي هو الاحتلال".
وأوضح عضو المجلس الثوري في حركة فتح بأنّ "حماس قسّمت الوطن وتنتفع من هذا الانقسام وتستثمره منذ 10 سنوات، مؤكّداً أن الذي يريد أن يغذي الانقسام هو الذي يرفض الوحدة الوطنية"، وتابع أنّ المطلوب هو حلّ حكومة حماس في قطاع غزة.كما قال
وعن الوضع في قطاع غزة، قال اللحام إنه الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية لها مردودات سلبية على أهل غزة، لكن لا بدّ أن يكون هناك "علاج لاستعادة لحمة الوطن".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال إنه سيستمر في وقف تحويل المخصصات المالية لقطاع غزة تدريجياً ما لم تلتزم حركة حماس باستحقاقات المصالحة، مشيراً إلى وجود جهات تسعى لإدامة انفصال قطاع غزة حتى لا تقوم دولة فلسطينية.
من جهتها، ردّت حماس على تصريحات الرئيس الفلسطيني وقالت إن تصريحاته "الهجومية هي نسف لجهود المصالحة"، وعليه فإن حركة حماس لن تنجر وراء هذه "المهاترات".