أكد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي،  أن زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني جاءت للتأكيد على رفض سياسية الحصار التي تفرضها إسرائيل على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتأكيداً على التنسيق المشترك في التحركات السياسية القادمة.

وقال القواسمي في تصريح لـ"وكالة قدس نت للأنباء"، الرسائل التي تحملها الزيارة مع الحديث عن فرض حصار صامت على الرئيس عباس مشابه للحصار الذي فرض على الزعيم الراحل ياسر عرفات إن "الزيارة تاريخية، وتحمل رسائل لكافه الأطراف لتأكيدها رفض لسياسة حصار القيادة والشعب الفلسطيني".

وشدد على أن الزيارة تؤكد على التنسيق المشترك في التحركات السياسية القادمة في ظل التعنت الإسرائيلي المخالف للقانون الدولي، خاصة أن الدورة القادمة للأمم المتحدة ستعقد الشهر القادم، لبحث كيفية تحرك دول العالم للضغط على إسرائيل .

وبشأن بحث ملف الأقصى في ضوء التطورات الأخيرة وتدخل الأردن لحل الأزمة أكد القواسمي أن "الانتصار في معركة البوابات تحقق وأعاد الوضع لما قبل 14 تموز المنصرم،  بجهود المقدسيين، وخطوات القيادة الفلسطينية التي أوقفت كافة الاتصالات مع إسرائيل وبخاصة التنسيق الأمني، بالإضافة لجهود الأردن باعتباره صاحب الولاية على الأوقاف الإسلامية في الحرم القدسي الشريف".

وشدد لـ"قدس نت" على أن الزيارة ستعمل على  تنسيق الخطوات ووضع الخطط المسبقة التي تكفل عدم تكرار حادثة البوابات، مستدركاً أن إسرائيل ستحاول إعادة الكرة مرة أخرى عبر السعي لترسيخ التقسيم الزماني والمكاني في الأقصى.

وقد صل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، إلى مقر الرئاسة في مدينة رام الله، على متن مروحية عسكرية أردنية، في زيارة خاطفة استمرت لساعة ونصف التقى خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.