نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقارير إعبرية، أفادت بتحول الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) إلى "سجين" محتجز في رام الله، عقابا على ما تعتبره إسرائيل فشله في تهدئة الأوضاع.
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو أن "هذه المزاعم ليست صحيحة".
وسبق للناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن قال إن الرئيس عباس لن يغادر رام الله بسبب قطعه التنسيق الأمني مع إسرائيل.
لكن الإعلام العبري زعم أن هذا التفسير ليس إلا تبريرا لإخفاء وجود عقوبات إسرائيلية مفروضة على الرئيس عباس.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري نقلت صحيفة "معارف" العبرية عن مصدر فلسطيني رفيع قوله، إن الرئيس عباس عاجز عن مغادرة رام الله بسبب عقوبات إسرائيلية مفروضة، منذ مقتل ضابطين إسرائيليين قرب المسجد الأقصى في 14 من الشهر الماضي، والأزمة التي نشبت بعد هذا الحادث والإجراءات الأمنية التي فرضتها إسرائيل على المصلين في الحرم الشريف.
وأصر المصدر على أن القيود على تحركات الرئيس عباس ناجمة عن هذا الوضع بالذات، وليس عن قراره وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل كما تحدث مستشارو الرئيس عباس ومتحدثون باسمه أكثر من مرة.حسب الصحيفة